مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
العتبة الحسینیة المقدسة
العتبة العباسية المقدسة
مجمع جهانی اهل بیت
أبو معاش-سعيد
آل سيف-فوزي
اراکی-محسن
التبريزي-الميرزا جواد
السيفي المازندراني-علي أكبر
الشهرستاني-السيدعلي
الفياض-محمداسحاق
قاسم-عیسیاحمد
كاشف الغطاء-احمد
الكوراني العاملي-علي
المحسني-محمدآصف
الهاشمي-السیدمحمود
ایزدی-خزائلی
پزشکی
حکمت
موقت
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
نام کتاب :
ايقاظ الهمم فى شرح الحكم
نویسنده :
ابن عجيبة
جلد :
1
صفحه :
633
مقدمات التحقيق
3
مقدمة الناشر
3
مقدمة التحقيق
5
ترجمة الشارح
6
ترجمة صاحب الحكم رضي الله تعالى عنه
10
منهج التحقيق
11
وصف المخطوط
13
مقدمة الشارح
16
الحكم
26
الباب الأول
26
1 - من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل
26
2 - إرادتك التجريد مع إقامة الله إياك في الأسباب من الشهوة الخفية، و إرادتك الأسباب مع إقامة الله إياك في التجريد انحطاط عن الهمة العلية]
31
3 - سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار
35
4 - أرح نفسك من التدبير فما قام به غيرك عنك لا تقم به أنت لنفسك
36
5 - اجتهادك فيما ضمن لك، و تقصيرك فيما طلب منك دليل على انطماس البصيرة منك
39
6 - لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختار لك لا فيما تختار لنفسك، و في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد
40
7 - لا يشككنك في الوعد عدم وقوع الموعود، و إن تعين زمنه لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك و إخمادا لنور سريرتك
42
8 - إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها إن قل عملك، فإنه ما فتحها لك إلا و هو يريد أن يتعرف إليك. ألم تعلم أن التعرف هو مورده عليك و الأعمال أنت مهديها إليه، و أين ما تهديه إليه مما هو مورده عليك
45
9 - تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال
48
10 - الأعمال صور قائمة و أرواحها وجود سر الإخلاص فيها
49
11 - ادفن وجودك في أرض الخمول، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه
52
12 - ما نفع القلب شيء مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة
58
13 - كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته
63
14 - الكون كله ظلمة، و إنما أناره ظهور الحق فيه
72
15 - مما يدلك على وجود قهره سبحانه أن حجبك عنه بما ليس بموجود معه
75
16 - كيف يتصور أن يحجبه شيء و هو الذي أظهر كل شيء
78
الباب الثاني
86
17 - ما ترك من الجهل شيئا من أراد أن يظهر في الوقت غير ما أظهره الله فيه
86
18 - إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفوس
88
19 - لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها فلو أرادك لاستعملك من غير إخراج
90
20 - ما أرادت همة سالك أن تقف عندما كشف لها إلا و نادته هو اتف الحقيقة، الذي تطلب أمامك، و لا تبرجت ظواهر المكونات إلا و نادته حقائقها: إنما نحن فتنة فلا تكفر
92
21 - طلبك منه اتهام له، و طلبك له غيبة منك عنه، و طلبك لغيره لقلة حيائك منه، و طلبك من غيره لوجود بعدك منه
95
22 - ما من نفس تبديه إلا و له قدر فيك يمضيه
97
23 - لا تترقب فراغ الأغيار فإن ذلك يقطعك عن وجود المراقبة له فيما هو مقيمك فيه
97
تنبيه
98
24 - لا تستغرب وقوع الأكدار ما دمت في هذه الدار، فإنها ما أبرزت إلا ما هو مستحق وصفها، و واجب نعتها
99
25 - ما توقف مطلب أنت طالبه بربك و لا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك
101
26 - من علامة النجح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات
103
27 - من أشرقت بدايته أشرقت نهايته
104
28 - ما استودع من غيب السرائر ظهر في شهادة الظاهر
105
29 - شتان بين من يستدل به أو يستدل عليه، المستدل به عرف الحق لأهله فأثبت الأمر من وجود أصله، و الاستدلال عليه من عدم الوصول إليه، و إلا فمتى غاب حتى يستدل عليه؟ و متى بعد حتى تكون الآثار هي التي توصل إليه
106
30 - لينفق ذو سعة من سعته: الواصلون إليه، و من قدر عليه رزقه: السائرون إليه
108
31 - اهتدى الراحلون إليه بأنوار التوجه، و الواصلون لهم أنوار المواجهة، فالأولون للأنوار، و هؤلاء الأنوار لهم لأنهم لله لا لشيء دونه]: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون[الأنعام: 91]
109
الباب الثالث
111
32 - تشوفك إلى ما بطن فيك من العيوب خير من تشوفك إلى ما حجب عنك من الغيوب
111
33 - الحق ليس بمحجوب عنك إنما المحجوب أنت عن النظر إليه إذ لو حجبه شيء لستره ما حجبه و لو كان له ساتر لكان لوجوده حاصر و كل حاصر لشيء فهو له قاهر و هو القاهر فوق عباده[الأنعام: 18]
112
34 - اخرج من أوصاف بشريتك عن كل وصف مناقض لعبوديتك، لتكون لنداء الحق مجيبا، و من حضرته قريبا
113
35 - أصل كل معصية و غفلة و شهوة الرضا عن النفس
115
[و أصل كل طاعة و يقظة و عفة عدم الرضا منك عنها]
115
[و لأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه]
116
[فأي علم لعالم يرضى عن نفسه]
117
[و أي جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه]
117
36 - شعاع البصيرة يشهدك قربه منك، و عين البصيرة تشهدك عدمك لوجوده، و حق البصيرة يشهدك وجوده، لا عدمك و لا وجودك
117
37 - كان الله و لا شيء معه و هو الآن على ما عليه كان
120
الباب الرابع
121
38 - لا تتعد نية همتك إلى غيره فالكريم لا تتخطاه الآمال
121
39 - لا ترفعن إلى غيره حاجة هو موردها عليك
121
[فكيف يرفع إلى غيره ما كان هو له واضعا]
122
[من لا يستطيع أن يرفع حاجة عن نفسه فكيف يستطيع أن يكون لها عن غيره رافعا؟]
123
40 - إن لم تحسن ظنك به لأجل وصفه فحسن ظنك به لأجل معاملته معك، فهل عودك إلا حسنا؟ و هل أسدى إليك إلا مننا؟
123
41 - العجب كل العجب ممن يهرب مما لا انفكاك له منه، و يطلب ما لا بقاء له معه، فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور[الحج: 46]
125
42 - لا ترحل من كون إلى كون فتكون كحمار الرحى يسير، و الذي ارتحل إليه هو الذي ارتحل عنه، و لكن ارحل من الأكوان إلى المكون و أن إلى ربك المنتهى
126
[و انظر إلى قوله
6
و سلم: فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله، و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه، فافهم قوله عليه الصلاة و السلام فهجرته إلى ما هاجر إليه، و تأمل هذا الأمر
128
الباب الخامس
130
43 - لا تصحب من لا ينهضك حاله، و لا يدلك على الله مقاله
130
44 - ربما كنت مسيئا، فأراك الإحسان منك صحبتك إلى من هو أسوأ حالا منك
131
45 - ما قل عمل برز من قلب زاهد، و لا كثر عمل برز من قلب راغب
133
46 - حسن الأعمال نتائج حسن الأحوال و حسن الأحوال من التحقق في مقامات الإنزال
135
47 - لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله فيه لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، و من ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع غيبة عما سوى المذكور
137
الباب السادس
142
48 - من علامات موت القلب عدم الحزن على مافاتك من الموافقات، و ترك الندم على ما فعلت من وجود الزلات
142
49 - لا يعظم الذنب عندك عظمة تصدك عن حسن الظن بالله
143
[فإن من عرف ربه استصغر في جنب كرمه ذنبه]
145
50 - لا صغيرة إذا قابلك عدله، و لا كبيرة إذا واجهك فضله
146
51 - لا عمل أرجى للقلوب من عمل يغيب عنك شهوده، و يتحقر عندك وجوده
147
52 - إنما أورد عليك الوارد لتكون به عليه واردا
148
53 - أورد عليك الوارد ليتسلمك من يد الأغيار و ليحررك من رق الآثار
149
54 - أورد عليك الوارد، ليخرجك من سجن وجودك إلى فضاء شهودك
149
55 - الأنوار مطايا القلوب و الأسرار
150
56 - النور جند القلب، كما أن الظلمة جند النفس، فإذا أراد الله أن ينصر عبده أمده بجنود الأنوار، و قطع عنه مدد الظلم و الأغيار
151
57 - النور له الكشف، و البصيرة لها الحكم، و القلب له الإقبال و الإدبار
152
58 - لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك، و افرح بها لأنها برزت من الله إليك قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون[يونس: 58]
154
59 - قطع السائرين له و الواصلين إليه عن رؤية أعمالهم و شهود أحوالهم. أما السائرون، فلأنهم لم يتحققوا الصدق مع الله فيها، و أما الواصلون فلأنه غيبهم بشهوده عنها
156
الباب السابع
158
60 - ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع
158
61 - ما قادك شيء مثل الوهم
161
62 - أنت حر مما أنت عنه آيس، و عبد لما أنت فيه طامع
163
63 - من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان قيد إليه بسلاسل الامتحان
167
64 - من لم يشكر النعم، فقد تعرض لزوالها، و من شكرها فقد قيدها بعقالها
170
65 - خف من وجود إحسانه إليك، و دوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجا: سنستدرجهم من حيث لا يعلمون[القلم: 44]
172
66 - من جهل المريد أن يسيء الأدب فتؤخر العقوبة عنه فيقول: لو كان هذا سوء أدب لقطع الأمداد، و أوجب البعاد، فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر، و لو لم يكن إلا منع المزيد. و قد تقام مقام البعد و أنت لا تدري، و لو لم يكن إلا أن يخليك و ما تريد
173
67 - إذا رأيت عبدا أقامه الله بوجود الأوراد، و أدامه عليها مع طول الإمداد، فلا تستحقرن ما منحه مولاه، لأنك لم تر عليه سمات العارفين، و لا بهجة المحبين، فلو لا وارد ما كان ورد
182
68 - قوم أقامهم الحق لخدمته، و قوم اختصهم بمحبته: كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك و ما كان عطاء ربك محظورا[الإسراء: 20]
183
الباب الثامن
186
69 - قلما تأتي الواردات الإلهية إلا بغتة، صيانة لها، لئلا يدعيها العباد بوجوب الاستعداد
186
70 - من رأيته مجيبا عن كل ما سئل، و معبرا عن كل ما شهد، و ذاكرا لكل ما علم، فاستدل بذلك على وجود جهله
187
71 - إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين، لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم، و لأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها
191
72 - من وجد ثمرة عمله عاجلا فهو دليل على وجود القبول آجلا
192
73 - إن أردت أن تعرف قدرك عنده فانظر في ما ذا يقيمك؟
193
74 - متى رزقك الطاعة و الغنى به عنها، فاعلم أنه قد أسبغ عليك نعمه ظاهرة و باطنة
195
الباب التاسع
197
75 - خير ما تطلبه منه ما هو طالبه منك
197
76 - الحزن على فقدان الطاعة مع عدم النهوض إليها من علامة الاغترار
198
77 - ما العارف من إذا أشار وجد الحق أقرب إليه من إشارته، بل العارف من لا إشارة له لفنائه في وجوده و انطوائه في شهوده
200
78 - الرجاء ما قارنه عمل، و إلا فهو أمنية
203
79 - مطلب العارفين من الله تعالى الصدق في العبودية، و القيام بحقوق الربوبية
205
80 - بسطك كي لا يبقيك مع القبض، و قبضك كي لا يتركك مع البسط، و أخرجك عنهما كي لا تكون لشيء دونه
207
81 - العارفون إذا بسطوا أخوف منهم إذا قبضوا
210
[و لا يقف على حدود الأدب في البسط إلا قليل]
210
82 - البسط تأخذ النفس منه حظها بوجود الفرح، و القبض لا حظ للنفس فيه
211
83 - ربما أعطاك فمنعك، و ربما منعك فأعطاك
213
84 - متى فتح لك باب الفهم في المنع عاد المنع عين العطاء
214
85 - الأكوان ظاهرها غرة، و باطنها عبرة
216
فالنفس تنظر إلى ظاهر غرتها، و القلب ينظر إلى باطن عبرتها
218
86 - إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى فلا تستعزن بعز يفنى
219
87 - الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك، حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك
222
88 - العطاء من الخلق حرمان، و المنع من الله إحسان
224
الباب العاشر
227
89 - جل ربنا أن يعامله العبد نقدا فيجازيه نسيئة
227
90 - كفى من جزائه إياك على الطاعة أن رضيك لها أهلا
228
91 - كفى العاملين جزاء ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته
228
[و ما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته]
229
92 - من عبده لشيء يرجوه منه أو ليدفع بطاعته ورود العقوبة عنه فما قام بحق أوصافه
230
93 - متى أعطاك أشهدك بره، و متى منعك أشهدك قهره؛ فهو في كل ذلك متعرف إليك و مقبل بوجود لطفه عليك
232
94 - إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه
233
95 - ربما فتح لك باب الطاعة، و ما فتح لك باب القبول
235
[و ربما قضى عليك الذنب، فكان سببا في الوصول]
235
96 - معصية أورثت ذلا و افتقارا، خير من طاعة أورثت عزا و استكبارا
236
97 - نعمتان ما خرج موجود عنهما، و لا بد لكل مكون منهما نعمة الإيجاد و نعمة الإمداد
238
98 - أنعم عليك أولا بالإيجاد، و ثانيا بتوالي الإمداد
241
99 - فاقتك لك ذاتية، و ورود الأسباب مذكرة لك بما خفي عليك منها، و الفاقة الذاتية لا ترفعها العوارض
242
100 - خير أوقاتك وقت تشهد فيه وجود فاقتك، و ترد فيه إلى وجود ذلتك
243
101 - متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به
245
102 - متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك
246
103 - العارف لا يزول اضطراره، و لا يكون مع غير الله قراره
247
104 - أنار الظواهر بأنوار آثاره، و أنار السرائر بأنوار أوصافه
248
[لأجل ذلك أفلت أنوار الظواهر، و لم تأفل أنوار القلوب و السرائر]
250
الباب الحادي عشر
252
105 - ليخفف ألم البلاء عنك علمك بأنه سبحانه هو المبلي لك، فالذي و اجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار
252
106 - من ظن انفكاك لطفه عن قدره فذلك لقصور نظره
253
107 - لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك، و إنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك
254
108 - سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور وصف البشرية، و ظهر بعظمة الربوبية في إظهار العبودية
255
109 - لا تطالب ربك بتأخر مطلبك، و لكن طالب نفسك بتأخر أدبك
259
110 - متى جعلك في الظاهر ممتثلا لأمره، و في الباطن مستسلما لقهره فقد أعظم المنة عليك
260
111 - ليس كل من ثبت تخصيصه كمل تخليصه
260
الباب الثاني عشر
262
112 - لا يستحقر الورد إلا جهول، الوارد يوجد في الدار الآخرة، و الورد ينطوي بانطواء هذه الدار، و أولى ما يعتني به ما لا يخلف وجوده، الورد هو طالبه منك، و الوارد أنت تطلبه منه، و أين ما هو طالبه منك مما هو مطلبك منه؟
262
[ورود الأمداد بحسب الاستعداد]
266
113 - شروق الأنوار على حسب صفاء الأسرار
267
114 - الغافل إذا أصبح نظر في ما ذا يفعل، و العاقل ينظر ما ذا يفعل الله به
268
115 - إنما يستوحش العباد و الزهاد من كل شيء لغيبتهم عن الله في كل شيء، فلو شهدوه في كل شيء ما استوحشوا من شيء
271
116 - أمرك في هذه الدار بالنظر في مكوناته، و سيكشف لك في تلك الدار عن كمال ذاته
272
117 - لما علم أنك لا تصبر عنه، أشهدك ما برز منه
274
[لما علم منك وجود الملل لون لك الطاعات]
275
[و علم ما فيك من وجود الشره، فحجرها عليك في بعض الأوقات]
276
118 - ليكون همك إقامة الصلاة لا وجود الصلاة
276
[فما كل مصل مقيما]
277
119 - الصلاة مطهرة للقلوب
279
120 - الصلاة محل المناجاة
280
121 - متى طلبت عوضا عن عمل طولبت بوجود الصدق فيه، و يكفي المريب وجدان السلامة
284
122 - لا تطلب عوضا على عمل لست له فاعلا، يكفي من الجزاء لك على العمل أن كان له قابلا
285
123 - إذا أراد أن يظهر فضله عليك خلق فيك و نسب إليك
286
124 - لا نهاية لمذامك إن أرجعك إليك، و لا تفرغ مدائحك إن أظهر جوده عليك
288
الباب الثالث عشر
290
125 - كن بأوصاف ربوبيته متعلقا، و بأوصاف عبوديتك متحققا
290
126 - منعك أن تدعي ما ليس لك مما هو للمخلوقين، أفيبيح لك أن تدعي وصفه و هو رب العالمين؟
292
127 - كيف تخرق لك العوائد، و أنت لم تخرق من نفسك العوائد
295
128 - ليس الشأن وجود الطلب، إنما الشأن أن ترزق حسن الأدب
298
129 - ما طلب لك شيء مثل الاضطرار، و لا أسرع بالمواهب مثل الذلة و الافتقار
298
130 - لو كنت لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك، و محو دعاويك لم تصل إليه أبدا، و لكن إذا أراد أن يوصلك إليه ستر وصفك بوصفه و غطى نعتك بنعته، فوصلك إليه بما منه إليك لا بما منك إليه
299
الباب الرابع عشر
303
131 - لولا جميل ستره لم يكن عمل أهلا للقبول
303
132 - أنت إلى حمله إذا أطعته أحوج منك إليه إذا عصيته
304
133 - الستر على قسمين: ستر عن المعصية، و ستر فيها، فالعامة يطلبون الستر من الله فيها خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق، و الخاصة يطلبون الستر عنها خشية سقوطهم من نظر الملك الحق
305
134 - من أكرمك فإنما أكرم فيك جميل ستره، فالحمد لمن سترك، ليس الحمد لمن أكرمك و شكرك
306
135 - ما صحبك إلا من صحبك و هو بعيبك عليم، و ليس ذلك إلا مولاك الكريم
307
[خير من تصحب من يطلبك لا لشيء يعود منك إليه]
308
136 - لو أشرق لك نور اليقين لرأيت الآخرة أقرب إليك من أن ترحل إليها، و لرأيت محاسن الدنيا قد ظهرت كسفة الفناء عليها
310
137 - ما حجبك عن الله وجود موجود معه، إذ لا شيء معه، و لكن حجبك عنه توهم موجود معه
312
138 -[لو لا ظهوره في المكونات ما وقع عليها وجود الصفات، و لو ظهرت صفاته اضمحلت مكوناته]
315
139 - أظهر كل شيء بأنه الباطن، و طوى وجود كل شيء بأنه الظاهر
320
140 - أباح لك أن تنظر في المكونات، و ما أذن لك أن تقف مع ذوات المكونات، قل انظروا ما ذا في السماوات و الأرض[يونس: 101]، فبقوله: انظروا ما ذا في السموات فتح لك باب الأفهام، و لم يقل: انظروا السموات لئلا يدلك على وجود الأجرام
321
141 - الأكوان ثابتة بإثباته، ممحوة بأحدية ذاته
323
الباب الخامس عشر
325
142 - الناس يمدحونك لما يظنون فيك، فكن أنت ذاما لنفسك بما تعلمه منها
325
143 - المؤمن إذا مدح استحيى من الله أن يثنى عليه بوصف لا يشهده من نفسه
326
144 - أجهل الناس من ترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس
327
145 - إذا أطلق الثناء عليك و لست بأهل، فأثن عليه بما هو أهله
328
146 - الزهاد إذا مدحوا انقبضوا لشهودهم الثناء من الخلق، و العارفون إذا مدحوا انبسطوا لشهودهم ذلك من الملك الحق
329
147 - متى كنت إذا أعطيت بسطك العطاء، و إذا منعت قبضك المنع، فاستدل بذلك على ثبوت طفوليتك، و عدم صدقك في عبوديتك
331
الباب السادس عشر
335
148 - إذا وقع منك ذنب فلا يكن سببا يؤيسك من حصول الاستقامة مع ربك، فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك
335
149 - إذا أردت أن ينفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك، و إذا أردت أن ينفتح لك باب الخوف فاشهد ما منك إليه
336
150 - ربما أفادك في ليل القبض ما لم تستفده في إشراق نهار البسط، لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا
336
151 - مطالع الأنوار القلوب و الأسرار
337
152 - نور مستودع في القلوب، مدده النور الوارد من خزائن الغيوب
338
153 - نور يكشف لك به عن آثاره، و نور يكشف لك به عن أوصافه
340
154 - ربما وقفت القلوب مع الأنوار، كما حجبت النفوس بكثائف الأغيار
341
155 - ستر أنوار السرائر بكثائف الظواهر، إجلالا لها أن تبتذل بوجود الإظهار، و أن ينادى عليها بلسان الاشتهار
342
الباب السابع عشر
345
156 - سبحان من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه، و لم يوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه
345
157 - ربما أطلعك على غيب ملكوته، و حجب عنك الاستشراف على أسرار العباد
346
158 - من اطلع على أسرار العباد و لم يتخلق بالرحمة الإلهية كان اطلاعه فتنة عليه، و سببا لجر الوبال إليه
348
159 - حظ النفس في المعصية ظاهر جلي، و حظها في الطاعة باطن خفي، و مداواة ما خفي صعب علاجه
350
160 - ربما دخل الرياء عليك من حيث لا ينظر الخلق إليك
351
161 - استشرافك أن يعلم الخلق بخصوصيتك دليل على عدم صدقك في عبوديتك
353
162 - غيب نظر الخلق إليك بنظر الله إليك، و غب عن إقبالهم عليك بشهود إقباله عليك
355
163 - من عرف الحق شهده في كل شيء، و من فني به غاب عن كل شيء، و من أحبه لم يؤثر عليه شيئا
356
164 - إنما حجب الحق عنك شدة قربه منك
358
165 - و إنما احتجب لشدة ظهوره و خفي عن الأبصار لعظيم نوره
358
الباب الثامن عشر
361
166 - لا يكن طلبك سببا إلى العطاء منه فيقل فهمك عنه، و ليكن طلبك لإظهار العبودية و قياما بحقوق الربوبية
361
167 - كيف يكون طلبك اللاحق سببا في عطائه السابق
362
168 - جل حكم الأزل أن يضاف إلى العلل
362
169 - عنايته فيك لا لشيء منك، و أين كنت حين و اجهتك عنايته، و قابلتك رعايته؟ لم يكن في أزله إخلاص أعمال، و لا وجود أحوال، بل لم يكن هناك إلا محض الإفضال و وجود النوال
364
170 - علم أن العباد يتشوفون إلى ظهور سر العناية، فقال: يختص برحمته من يشاء[البقرة: 105]، و علم أنه لو خلاهم و ذلك لتركوا العمل اعتمادا على الأزل، فقال: إن رحمت الله قريب من المحسنين[الأعراف: 56]
367
171 - إلى المشيئة يستند كل شيء، و ليست تستند هي إلى شيء
368
الباب التاسع عشر
371
172 - ربما دلهم الأدب على ترك الطلب
371
[اعتمادا على قسمته، و اشتغالا بذكره عن مسألته]
371
173 - إنما يذكر من يجوز عليه الإغفال
372
174 - ورود الفاقات أعياد المريدين
372
175 - ربما وجدت من المزيد في الفاقات ما لا تجده في الصوم و الصلاة 176 - الفاقات: بسط المواهب. 177 - إن أردت بسط المواهب عليك صحح الفقر و الفاقة لديك، إنما الصدقات للفقراء و المساكين
374
178 - تحقق بأوصافك يمدك بأوصافه، و تحقق بذلك يمدك بعزته، و تحقق بعجزك يمدك بقدرته، و تحقق بضعفك يمدك بحوله و قوته
376
الباب العشرون
380
179 - ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الاستقامة
380
180 - من علامات إقامة الحق لك في الشيء إدامته إياك فيه مع حصول النتائج
381
181 - من عبر من بساط إحسانه أصمتته الإساءة، و من عبر من بساط إحسان الله له لم يصمت إذا أساء
382
182 - تسبق أنوار الحكماء أقوالهم، فحيثما صار التنوير وصل التعبير
383
183 - كل كلام يبرز و عليه كسوة القلب الذي منه برز
384
184 - من أذن له في التعبير حسنت في مسامع الخلق عبارته، و جلبت إليهم إشارته
385
185 - ربما برزت الحقائق مكسوفة الأنوار إذا لم يؤذن لك فيها بإظهار
387
186 - عبارتهم إما لفيضان وجد أو لقصد هداية مريد
388
187 - العبارة قوت لعائلة قلوب المستمعين، و ليس لك منها إلا ما أنت له آكل
390
188 - ربما عبر عن المقام من استشرف عليه، و ربما عبر عنه من وصل إليه، و ذلك ملتبس إلا على صاحب بصيرة
392
189 - لا ينبغي للسالك أن يعبر عن وارداته، فإن ذلك مما يقلل عملها في قلبه، و يمنعه وجود الصدق فيها مع ربه
393
190 - لا تمدن يدك إلى الأخذ من الخلائق إلا أن ترى أن المعطي فيهم مولاك، فإن كنت كذلك فخذ ما وافقك العلم
393
191 - ربما استحيى العارف أن يرفع حاجته إلى مولاه اكتفاء بمشيئته، فكيف لا يستحيي أن يرفعها إلى خليقته؟
399
الباب الحادي و العشرون
400
192 - إذا التبس عليك أمران فانظر أثقلهما على النفس فاتبعه، فإنه لا يثقل عليها إلا ما كان حقا
400
193 - من علامة اتباع الهوى المسارعة إلى نوافل الخيرات، و التكاسل عن القيام بالواجبات
401
194 - قيد الطاعات بأعيان الأوقات، لئلا يمنعك عنها وجود التسويف، و وسع عليك الوقت ليبقي لك حصة الاختيار
402
195 - علم قلة نهوض العباد إلى معاملته، فأوجب عليهم وجود طاعته، فساقهم إليه بسلاسل الإيجاب، عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة بالسلاسل
403
196 - أوجب عليك وجود طاعته، و ما أوجب عليك إلا دخول جنته
403
197 - من استغرب أن ينقذه الله من شهوته، و أن يخرجه من وجود غفلته، فقد استعجز القدرة الإلهية، و كان الله على كل شيء مقتدرا
405
198 - ربما وردت الظلم عليك ليعرفك قدر ما من به عليك
407
199 - من لم يعرف قدر النعم بوجدانها عرفها بوجود فقدانها
409
200 - لا تدهشك واردات النعم عن القيام بحقوق شكرك، فإن ذلك مما يحط من وجود قدرك
410
201 - تمكن حلاوة الهوى من القلب هو الداء العضال
411
202 - لا يخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق
412
203 - كما لا يحب العمل المشترك لا يحب القلب المشترك، العمل المشترك لا يقبله، و القلب المشترك لا يقبل عليه
413
الباب الثاني و العشرون
416
204 - أنوار أذن لها في الوصول، و أنوار أذن لها في الدخول
416
205 - ربما وردت عليك الأنوار فوجدت القلب محشوا بصور الآثار، فارتحلت من حيث جاءت
417
206 - فرغ قلبك من الأغيار تملأه بالمعارف و الأسرار
417
207 - لا تستبطىء النوال، و لكن استبطئ من نفسك وجود الإقبال
419
208 - حقوق في الأوقات يمكن قضاؤها، و حقوق الأوقات لا يمكن قضاؤها
420
209 - ما فات من عمرك لا عوض له، و ما حصل لك منه لا قيمة له
422
210 - ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا، و هو لا يحب أن تكون لغيره عبدا
423
211 - لا تنفعه طاعتك، و لا تضره معصيتك، و إنما أمرك بهذا و نهاك عن هذا لما يعود إليك
425
212 - لا يزيد في عزه إقبال من أقبل عليه، و لا ينقص من قدره إدبار من أدبر عنه
426
الباب الثالث و العشرون
428
213 - وصولك إليه وصولك إلى العلم به، و إلا فجل ربنا أن يتصل به شيء، أو يتصل هو بشيء
428
214 - قربك منه أن تكون مشاهدا لقربه، و إلا فمن أين أنت و وجود قربه؟
429
215 - الحقائق ترد في حال التجلي مجملة، و بعد الوعي يكون البيان: فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إن علينا بيانه القيامة: 18
431
216 - متى وردت الواردات الإلهية إليك هدمت العوائد عليك: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها[النمل: 34]
435
217 - الوارد يأتي من حضرة قهار، لأجل ذلك لا يصادمه شيء إلا دمغه، بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق[الأنبياء: 18]
436
218 - كيف يحتجب الحق بشيء، و الذي يحتجب به هو فيه ظاهر و موجود حاضر؟
437
219 - لا تيأس من قبول عمل لا تجد فيه وجود الحضور، فربما قبل من العمل ما لم تدرك ثمرته عاجلا
438
220 - لا تزكين واردا لا تعلم ثمرته، فليس المراد من السحابة الأمطار، و إنما المراد منها وجود الأثمار
440
221 - لا تطلبن بقاء الواردات بعد أن بسطت أنوارها، و أودعت أسرارها، فلك في الله غنى عن كل شيء، و ليس يغنيك عنه شيء
440
222 - تطلعك إلى بقاء غيره دليل على عدم وجدانك له
441
الباب الرابع و العشرون
444
223 - النعيم و إن تنوعت مظاهره إنما هو بشهوده و اقترابه، و العذاب و إن تنوعت مظاهره إنما هو بوجود حجابه، فسبب العذاب وجود الحجاب، و إتمام النعيم بالنظر إلى وجهه الكريم
444
224 - ما تجده القلوب من الهموم و الأحزان فلأجل ما منعته من وجود العيان
446
225 - من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك، و يمنعك ما يطغيك
447
226 - ليقل ما تفرح به يقل ما تحزن عليه
449
227 - إن أردت ألا تعزل فلا تتول ولاية لا تدوم لك
449
228 - إن رغبتك البدايات، زهدتك النهايات
450
[إن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن]
451
229 - إنما جعلها محلا للأغيار و معدنا لوجود الأكدار، تزهيدا لك فيها
452
230 - علم أنك لا تقبل النصح لمجرد القول، فذوقك من ذوقها ما سهل عليك فراقها
453
231 - العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه، و ينكشف به عن القلب قناعه
453
232 - خير علم ما كانت الخشية معه
454
233 - العلم إن قارنته الخشية فلك، و إلا فعليك
455
234 - متى آلمك عدم إقبال الناس عليك، أو توجههم بالذم إليك فارجع إلى علم الله فيك، فإن كان لا يقنعك علمه فيك فمصيبتك بعدم قناعتك بعلمه أشد من مصيبتك بوجود الأذى منهم
456
235 - إنما أجرى الأذى عليهم كي لا تكون ساكنا إليهم، أراد أن يزعجك عن كل شيء حتى لا يشغلك عنه شيء
457
236 - إذا علمت أن الشيطان لا يغفل عنك فلا تغفل أنت عمن ناصيتك بيده
464
237 - جعله لك عدوا ليحوشك به إليه
466
الباب الخامس و العشرون
468
238 - من أثبت لنفسه تواضعا فهو المتكبر حقا، إذ ليس التواضع إلا عن رفعة، فمتى أثبت لنفسك تواضعا فأنت المتكبر
468
239 - ليس المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه فوق ما صنع، و لكن المتواضع الذي إذا تواضع رأى أنه دون ما صنع
469
240 - التواضع الحقيقي هو ما كان ناشئا عن شهود عظمته و تجلي صفته
470
241 - لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف
471
242 - المؤمن يشغله الثناء على الله عن أن يكون لنفسه شاكرا، و تشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا
472
243 - ليس المحب الذي يرجو من محبوبه عوضا و يطلب منه غرضا
472
244 - لو لا ميادين النفوس ما تحقق سير السائرين
475
245 - جعلك في العالم المتوسط بين ملكه و ملكوته، ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته، و أنك جوهرة تطوى عليها أصداف مكوناته
481
246 - وسعك الكون من حيث جثمانيتك، و لم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك
483
247 - الكائن في الكون و لم تفتح له ميادين الغيوب مسجون بمحيطاته محصور في هيكل ذاته
484
248 - أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون، فإذا شهدته كانت الأكوان معك
485
249 - لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية
486
250 - دل بوجود آثاره على وجود أسمائه، و بوجود أسمائه على ثبوت أوصافه، و بوجود أوصافه على وجود ذاته، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه
489
251 - لا يعلم قدر أنوار القلوب و الأسرار إلا في غيب الملكوت، كما لا تظهر أنوار السماء إلا في شهادة الملك
491
252 - وجدان ثمرات الطاعة عاجل، و بشائر العاملين بوجود الجزاء عليها آجل
493
253 - كيف تطلب العوض على عمل و هو متصدق به عليك؟ أم كيف تطلب الجزاء على صدق هو مهديه إليك؟
493
254 - قوم تسبق أنوارهم أذكارهم، و قوم تسبق أذكارهم أنوارهم
494
255 - ذاكر ذكر ليستنير قلبه، و ذاكر استنار قلبه فكان ذاكرا
494
256 - ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود أو فكر
494
257 - أشهدك من قبل أن استشهدك، فنطقت بالوهيته الظواهر، و تحققت بأحديته القلوب و السرائر
495
258 - أكرمك كرامات ثلاثا: جعلك ذاكرا له، و لو لا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك، و جعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك، و جعلك مذكورا عنده فتمم نعمته عليك
496
259 - رب عمر اتسعت آماده و قلت أمداده، و رب عمر قليلة آماده كثيرة أمداده
497
260 - من بورك له في عمره أدرك في يسير من الزمان من منن الله تعالى ما لا يدخل تحت دوائر العبارة، و لا تلحقه الإشارة
499
261 - الخذلان كل الخذلان أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه، و تقل عوائقك ثم لا ترحل إليه
500
262 - الفكرة: سير القلب في ميادين الأغيار
500
263 - الفكرة سراج القلب، فإذا ذهبت فلا إضاءة له
501
264 - الفكرة فكرتان: فكرة تصديق و إيمان، و فكرة شهود و عيان
502
المكاتبات
503
الباب السادس و العشرون
503
265 - أما بعد، فإن البدايات مجلاة النهايات
503
266 - و من كانت بالله بدايته كانت إليه نهايته
503
267 - و المشتغل به هو الذي أحببته و سارعت إليه، و المشتغل عنه هو المؤثر عليه
504
268 - و من أيقن أن الله يطلبه صدق الطلب إليه
505
269 - و من علم أن الأمر كله بيده انجمع بالتوكل عليه
505
270 - و إنه لا بد لبناء هذا الوجود أن تنهدم دعائمه، و أن تسلب كرائمه
506
271 - فالعاقل من كان بما هو أبقى أفرح منه بما هو يفنى
506
272 - قد أشرق نوره و ظهرت تباشيره
508
273 - فصدف عن هذه الدار مغضيا، و أعرض عنها موليا
508
274 - فلم يتخذها وطنا، و لا جعلها سكنا
510
275 - بل أنهض الهمة فيها إلى الله، و صار فيها مستعينا به في القدوم عليه
510
276 - فما زالت مطية عزمه لا يقر قرارها
510
277 - دائما تسيارها
510
278 - إلى أن أناخت بحضرة القدس و بساط الأنس
511
279 - في محل المفاتحة، و المواجهة، و المجالسة، و المحادثة، و المشاهدة، و المطالعة
511
280 - فصارت الحضرة مغشش قلوبهم، إليها يأوون، و فيها يسكنون
512
281 - فإن نزلوا إلى سماء الحقوق أو أرض الحظوظ فبالإذن و التمكين و الرسوخ في اليقين
513
282 - فلم ينزلوا إلى الحقوق بسوء الأدب و الغفلة، و لا إلى الحظوظ بالشهوة و المتعة
514
283 - بل دخلوا في ذلك بالله و لله و من الله و إلى الله
515
284 - و قل رب أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق[الإسراء: 30] ليكون نظري إلى حولك و قوتك إذا أدخلتني، و انقيادي إليك إذا أخرجتني، و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا[الإسراء: 30] ينصرني و لا ينصر علي، ينصرني على شهود نفسي و يفنيني عن دائرة حسي
516
الباب السابع و العشرون
519
285 - إن كانت عين القلب تنظر أن الله واحد في منته فالشريعة تقتضي أن لا بد من شكر خليقته
519
286 - و إن الناس في ذلك على أقسام ثلاثة
520
287 - غافل منهمك في غفلته
520
288 - قويت دائرة حسه
520
289 - و انطمست حضرة قدسه
520
290 - فنظر الإحسان من المخلوقين، و لم يشهده من رب العالمين
520
291 - إما اعتقادا فشرك جلي
521
292 - و إما استنادا فشرك خفي
521
293 - و صاحب حقيقة غاب عن الخلق بشهود الملك الحق، و فني عن الأسباب بشهود مسبب الأسباب
521
294 - فهذا عبد مواجه بالحقيقة
522
295 - ظاهر عليه سناها
522
296 - سالك للطريقة
522
297 - قد استولى على مداها
522
298 - غير أنه غريق الأنوار
523
299 - مطموس الآثار
523
300 - قد غلب سكره على صحوه
523
301 - جمعه على فرقه
523
302 - فناؤه على بقائه
523
303 - غيبته على حضوره
524
304 - و أكمل منه عبد شرب فازداد صحوا، و غاب فازداد حضورا، فلا جمعه يحجبه عن فرقه، و لا فرقه يحجبه عن جمعه، و لا فناؤه يصده عن بقائه، و لا بقاؤه يصده عن فنائه، يعطي كل ذي قسط قسطه، و يوفي كل ذي حق حقه
524
305 - دلها أبو بكر على المقام الأكمل: مقام البقاء المقتضى لإثبات الآثار
526
306 - و كانت في ذلك الوقت مصطلمة عن شاهدها
527
307 - غائبة عن الآثار، فلم تشهد إلا الواحد القهار
527
الباب الثامن و العشرون
529
308 - لما سئل عن قوله صلوات الله و سلامه عليه: و جعلت قرة عيني في الصلاة؟ هل ذلك خاص بالنبي
6
و سلم أم لغيره منه شرب و نصيب؟ فأجاب: إن قرة العين بالشهود على قدر المعرفة بالمشهود
529
309 - و الرسول صلوات الله و سلامه عليه ليس معرفة كمعرفته، فليس قرة عين كقرته
530
310 - و إنما قلنا: إن قرة عينه في صلاته بشهوده جلال مشهوده، لأنه أشار إلى ذلك بقوله في الصلاة و لم يقل: بالصلاة
531
311 - إذ هو صلوات الله و سلامه عليه لا تقر عينه بغير ربه
532
312 - كيف و هو يدل على هذا المقام
532
313 - و يأمر به من سواه
532
[لقوله صلوات الله و سلامه عليه: اعبد الله كأنك تراه]
532
314 - و محال أن يراه و يشهد معه سواه
533
315 - قال له سائل: قد تكون قرة العين بالصلاة لأنها فضل من الله و بارزة من عين منة الله، فكيف لا يفرح بها؟ و كيف لا تكون قرة العين بها، و قد قال تعالى: فبذلك فليفرحوا
534
316 - فقال: اعلم أن الآية هذه قد أومأت
534
317 - إلى الجواب لمن تدبر سر الخطاب، إذ قال: فبذلك فليفرحوا، و ما قال فبذلك فافرح يا محمد قل لهم ليفرحوا بالإحسان و التفضيل، و ليكن فرحك أنت بالمتفضل، كما قال في الآية الأخرى: قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون
534
خاتمة في ذكر الحديث الذي أشار إليه الشيخ و ما يتعلق به
536
الباب التاسع و العشرون
537
318 - الناس في ورود المنن عليهم على ثلاثة أقسام
537
319 - فرح بالمنن لا من حيث مبدئها و منشئها: و لكن بوجود متعته فيها
537
320 - فهذا من الغافلين
537
321 - و فرح بالمنن من حيث إنه شهدها منة ممن أرسلها و نعمة ممن أوصلها
538
322 - و فرح بالله، ما شغله من المنن ظاهر متعتها و لا باطن منتها
539
323 - بل شغله النظر إلى الله عما سواه
539
324 - فلا يشهد إلا إياه
539
[و قد أوحى الله تعالى إلى داوود
7
: يا داوود قل للصديقين، بي فليفرحوا و بذكرى فليتمتعوا]
541
325 - الله يجعل فرحنا و إياك به
542
326 - و بالرضا منه
542
327 - و أن لا يجعلنا من الغافلين
542
328 - و أن يسلك بنا مسلك المتقين
543
329 - بمنه و كرمه
544
المناجاة
545
الباب الثلاثون
545
330 - إلهي أنا الفقير في غناي، فكيف لا أكون فقيرا في فقري؟
545
331 - إلهي أنا الجاهل في علمي، فكيف لا أكون جاهلا جهولا في جهلي؟
547
332 - إلهي إن اختلاف تدبيرك، و سرعة حلول مقاديرك، منعا عبادك العارفين بك من السكون إلى عطاء، و اليأس منك في بلاء
548
333 - إلهي مني ما يليق بلؤمي، و منك ما يليق بكرمك
549
334 - إلهي وصفت نفسك باللطف و الرأفة بي قبل وجود ضعفي، أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟
551
335 - إلهي إن أظهرت المحاسن مني، فبفضلك و لك المنة علي، و إن ظهرت المساوئ مني فبعد لك و لك الحجة علي
553
336 - إلهي كيف تكلني
555
337 - و قد تكفلت لي
555
338 - و كيف أضام
556
339 - و أنت الناصر لي
556
340 - أم كيف أخيب
556
341 - و أنت الحفي بي
556
342 - ها أنا أتوسل بفقري إليك
556
343 - و كيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك
557
344 - أم كيف أشكو إليك حالي و هو لا يخفى عليك
557
345 - أم كيف أترحم إليك بمقالي
558
346 - أم كيف تخيب آمالي
558
347 - و هي وفدت عليك
558
348 - أم كيف لا تحسن أحوالي
558
349 - بك قامت
559
350 - و إليك
559
351 - إلهي ما ألطفك مع عظيم جهلي و ما أرحمك بي مع قبيح فعلى
559
352 - إلهي ما أقربك مني و ما أبعدني عنك، و ما أرأفك بي، فما الذي يحجبني عنك
561
353 - إلهي قد علمت باختلاف الآثار و تنقلات الأطوار أن مرادك مني أن تتعرف إلى في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء
563
354 - إلهي كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك، و كلما أيأستني أوصافي أطعمتني مننك
566
355 - إلهي من كانت محاسنه مساوئ فكيف لا تكون مساوئه مساوئ؟ و من كانت حقائقه دعاوي، فكيف لا تكون دعاويه دعاوى
568
356 - إلهي حكمك النافذ و مشيئتك القاهرة، لم يتركا لذي حال حالا و لا لذي مقال مقالا
569
357 - إلهي كم من طاعة بنيتها، و حالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك، بل أقالني منها فضلك
571
358 - إلهي إنك تعلم و إن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما، فقد دامت محبة و عزما
573
359 - إلهي كيف أعزم و أنت القاهر؟ أم كيف لا أعزم و أنت الآمر؟
575
360 - إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار، فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك
576
361 - إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، و متى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟
578
362 - إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا، و خسرت صفقة عبد لم تجعل من حبك نصيبا
580
363 - إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار، فأرجعني إليها بكسوة الأنوار و هداية الاستبصار، حتى أرجع إليك منها، كما دخلت عليك منها مصون السر عن النظر إليها، مرفوع الهمة عن الاعتماد عليها، إنك على كل شيء قدير
582
الباب الحادي و الثلاثون
585
364 - إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك، و هذا حالي لا يخفي عليك، منك أطلب الوصول إليك، و بك أستدل عليك لا بغيرك، فاهدني بنورك إليك، و أقمني بصدق العبودية بين يديك
585
365 - إلهي علمني من علمك المخزون، و صني بسر اسمك المصون
586
366 - إلهي حققني بحقائق أهل القرب، و اسلك بي مسالك أهل الجذب
587
367 - إلهي أغنني بتدبيرك عن تدبيري؛ و باختيارك عن اختياري، و أوقفني على مراكز اضطراري
589
368 - إلهي أخرجني من ذل نفسي
590
369 - و طهرني من شكي و شركي قبل حلول رمسي
590
370 - بك استنصر
591
371 - فانصرني، و عليك أتوكل
591
372 - فلا تكلني
592
373 - و إياك أسأل
592
374 - فلا تخيبني
592
375 - و في فضلك أرغب فلا تحرمني
592
376 - و لجنابك
592
377 - أنتسب فلا تبعدني
592
378 - و ببابك أقف
592
379 - فلا تطردني
592
380 - إلهي تقدس رضاك أن تكون له علة منك، فكيف تكون له علة مني؟!
593
381 - أنت الغني بذاتك عن أن يصل إليك النفع منك، فكيف لا تكون غنيا عنى
593
382 - إلهي إن القضاء و القدر قد غلبني
594
383 - و إن الهوى بوثائق
594
384 - الشهوة أسرني
594
385 - فكن أنت الناصر لي
594
386 - حتى تنصرني
594
387 - و تنصر بي
595
388 - و أغنني بفضلك حتى أستغني بك عن طلبي
595
389 - أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك
595
390 - و أنت الذي أزلت الأغيار من قلوب أحبائك
595
391 - و أنت المؤنس لهم
595
392 - حيث أوحشتهم العوالم
595
393 - أنت الذي هديتهم حتى استبانت لهم المعالم
596
394 - ماذا وجد من فقدك؟
596
395 - و ما الذي فقد من وجدك؟
597
396 - لقد خاب من رضى دونك بدلا
597
397 - و لقد خسر من بغي عنك متحولا
597
398 - كيف يرجى سواك و أنت ما قطعت الإحسان؟
597
399 - أم كيف يطلب من غيرك و أنت ما بدلت عادة الامتنان؟
597
400 - يا من أذاق أحبابه حلاوة مؤانسته
598
401 - فقاموا بين يديه متملقين
598
402 - يا من ألبس أولياءه
598
403 - ملابس هيبته
598
404 - فقاموا بعزته مستعزين
598
405 - أنت الذاكر من قبل الذاكرين
599
406 - و أنت البادئ بالإحسان من قبل توجه العابدين
599
407 - و أنت الجواد بالعطاء من قبل طلب الطالبين
599
408 - و أنت الوهاب، ثم أنت لما وهبتنا من المستقرضين
599
409 - إلهي اطلبني برحمتك حتى أصل إليك
600
410 - و اجذبني بمنتك حتى أقبل عليك
600
411 - إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك و إن عصيتك، و إن خوفي لا يزايلني و إن أطعتك
601
412 - قد دفعتني العوالم إليك
601
413 - و قد أوقفني علمي بكرمك عليك
602
414 - إلهي كيف أخيب و أنت أملي
603
415 - أم كيف أهان و عليك متكلي
603
416 - إلهي كيف أستعز و في الذلة أرعزتني
604
417 - أم كيف لا أستعز و إليك نسبتني
604
418 - إلهي كيف لا أفتقر إليك و أنت الذي في الفقر أقمتني
604
419 - أم كيف أفتقر إلى غيرك و أنت الذي بجودك أغنيتني
605
420 - أنت الذي لا إله غيرك تعرفت لكل شيء
605
421 - فما جهلك شيء
605
422 - و أنت الذي تعرفت إلي في كل شيء
605
423 - فرأيتك ظاهرا في كل شيء
605
424 - فأنت الظاهر لكل شيء، و أنت الباطن لكل شيء
605
425 - يا من استوى برحمانيته على عرشه فصار العرش غيبا في رحمانيته كما صارت العوالم غيبا في عرشه
606
426 - محقت الآثار بالآثار
606
427 - و محوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار
606
428 - يا من احتجب في سرادقات عزه عن أن تدركه الأبصار
607
429 - يا من تجلى بكمال بهائه
608
430 - فحققت عظمته الأسرار
608
431 - كيف تخفى
609
432 - و أنت الظاهر
609
433 - أم كيف تغيب و أنت الرقيب الحاضر
609
434 - و الله الموفق
609
435 - و به أستعين
609
الفهرس
611
نام کتاب :
ايقاظ الهمم فى شرح الحكم
نویسنده :
ابن عجيبة
جلد :
1
صفحه :
633
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
««اول
«قبلی
جلد :
1
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir