responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 662

من الرجل؟. فقيل: تميم بن حصين. فقال الحسين (عليه السلام): هذا و أبوه في النار.

اللّه م اقتل هذا عطشا في هذا اليوم. فخنقه العطش، حتّى سقط عن فرسه، فوطئته الخيل بسنابكها فمات.

822- محمّد بن الأشعث ينفي قرابة الحسين (عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و دعاء مولانا الحسين عليه، فمات بادي العورة:

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 249)

ثم رفع الحسين (عليه السلام) صوته و قال: اللّه م إنا أهل بيت نبيك و ذريته و قرابته، فاقصم من ظلمنا و غصبنا حقنا، إنك سميع قريب. فسمعها محمّد بن الأشعث، فقال: يا حسين و أي قرابة بينك و بين محمّد؟ فقال الحسين: اللّه م إن محمّد بن الأشعث يقول إنه ليس بيني و بين رسولك قرابة، اللّه م فأرني فيه هذا اليوم ذلا عاجلا .. فما كان بأسرع من أن تنحّى محمّد بن الأشعث و خرج من المعسكر، فنزل عن فرسه و إذا بعقرب سوداء خرجت من بعض الحجرة فضربته ضربة تركته متلوثا في ثيابه مما به.

(و في لواعج الأشجان، ص 151) أن محمّدا بن الأشعث قال: يا حسين أي حرمة لك من رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) ليست لغيرك؟. فتلا الحسين (عليه السلام): إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ‌ [آل عمران: 33- 34]. ثم قال: و إن محمدا لمن آل إبراهيم.

ثم رفع الحسين (عليه السلام) رأسه إلى السماء فقال: اللّه م أر محمدا بن الأشعث ذلا في هذا اليوم لا تعزّه بعده أبدا. فعرض له عارض، فخرج من المعسكر يتبرّز، فسلّط اللّه عليه عقربا فلدغته، فمات بادي العورة.

(و في رواية ابن شهراشوب في المناقب، ج 3 ص 215 ط نجف):

فبرز ابن الأشعث للحاجة، فلسعته عقرب على ذكره، فسقط و هو يستغيث، و يتقلّب على حدثه.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست