نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 661
819- خبر ابن حوزة:
(مناقب آل أبي طالب، ج 3 ص 214 ط نجف)
عن ابن بطّة في (الإبانة) و ابن جرير في تاريخه: أن ابن حوزة نادى الحسين (عليه السلام)، فقال: يا حسين أبشر، فقد تعجّلت النار في الدنيا قبل الآخرة.
قال: و يحك أنا!. قال: نعم. قال: ولي رب رحيم، و شفاعة نبي مطاع. اللّه م إن كان عبدك كاذبا فجرّه (أو: فحزه) إلى النار. قال: فما هو إلا أن ثنى عنان فرسه، فوثب فرمى به، و بقيت رجله في الركاب، و نفر الفرس فجعل يضرب برأسه كل حجر و شجر، حتّى مات.
(و في رواية): اللّه م جرّه إلى النار، و أذقه حرّها في الدنيا قبل مصيره إلى الآخرة. فسقط عن فرسه في الخندق، و كان فيه نار. فسجد الحسين (عليه السلام).
(و في كامل ابن الأثير، ج 3 ص 389):
فقال (عليه السلام): اللّه م حزه إلى النار. فغضب ابن حوزة من دعاء الحسين (عليه السلام) و كان بينه و بين الحسين نهر، فعلقت قدمه بالركاب، و جالت به الفرس فسقط عنها، فانقطعت فخذه و ساقه و قدمه، و بقي جنبه الآخر متعلقا بالركاب، يضرب به كل حجر و شجر، حتّى مات.
820- اهتداء مسروق بن وائل الحضرمي:
(المصدر السابق)
و كان مسروق بن وائل الحضرمي قد خرج معهم، و قال: لعلّي أصيب رأس الحسين (عليه السلام)، فأصيب به منزلة عند ابن زياد!. فلما رأى ما صنع اللّه بابن حوزة بدعاء الحسين (عليه السلام) رجع، و قال: لقد رأيت من أهل هذا البيت شيئا، لا أقاتلهم أبدا.
يقول السيد عبد الكريم الحسيني القزويني في (الوثائق الرسمية) ص 164:
و انتهت هذه الواقعة بشقاوة ابن حوزة، و كرامة للحسين (عليه السلام)، و هداية لابن وائل، فهي شقاوة و كرامة و هداية.
821- تميم بن الحصين الفزاري يتوعد الحسين (عليه السلام) بعدم ذوق الماء:
(أمالي الشيخ الصدوق، ص 134 ط بيروت)
ثم برز من عسكر عمر بن سعد رجل آخر يقال له: تميم بن الحصين الفزاري، فنادى: يا حسين و يا أصحاب الحسين، أما ترون إلى ماء الفرات يلوح كأنه بطون الحيّات! و الله لا ذقتم منه قطرة حتّى تذوقوا الموت جزعا. فقال الحسين (عليه السلام):
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 661