responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 660

(و في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 262):

ثم ناداه محمّد بن الأشعث: أبشر، الساعة ترد الجحيم. فقال (عليه السلام): من هذا؟. فقالوا: ابن الأشعث. فقال: لعنك اللّه و قومك.

الآيات الباهرة

817- ابن أبي جويرية يسقط في النار:

(بحار الأنوار للمجلسي، ج 44 ص 317 ط 3)

و أقبل رجل من عسكر عمر بن سعد على فرس له يقال له: ابن أبي جويرية المزني. فلما نظر إلى النار تتّقد صفّق بيده و نادى: يا حسين و أصحاب حسين، أبشروا بالنار!. فقد تعجلتموها في الدنيا. فقال الحسين (عليه السلام): من الرجل؟.

فقيل: ابن أبي جويرية المزني. فقال الحسين (عليه السلام): اللّه م أذقه عذاب النار في الدنيا. فنفر به فرسه و ألقاه في تلك النار، فاحترق.

818- محاورة مالك بن جريرة مع الحسين (عليه السلام) و قد أشعل (عليه السلام) النار في الخندق حول معسكره:

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 248)

و أقبل رجل من عسكر عمر بن سعد يقال له مالك بن جريرة على فرس له حتّى وقف على الحفيرة، و جعل ينادي بأعلى صوته: أبشر يا حسين فقد تعجلت النار في الدنيا قبل الآخرة. فقال له الحسين (عليه السلام): كذبت يا عدو اللّه، أنا قادم على رب رحيم، و شفيع مطاع، ذاك جدي محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم). ثم قال الحسين (عليه السلام) لأصحابه:

من هذا؟. فقيل له: هذا مالك بن جريرة. فقال الحسين (عليه السلام): اللّه م جرّه إلى النار و أذقه حرّها قبل مصيره إلى نار الآخرة. فلم يكن بأسرع من أن شبّ به الفرس فألقاه على ظهره، فتعلقت رجله في الركاب، فركض به الفرس حتّى ألقاه في النار، فاحترق. فخرّ الحسين (عليه السلام) ساجدا، ثم رفع رأسه و قال: يا لها من دعوة ما كان أسرع إجابتها [1].


[1] مقتل أبي مخنف ص 63، و ذكر اسما آخر و هو جبيرة الكلبي. و في مقتل الحسين للمقرم ص 282 ذكر اسما آخر و هو عبد اللّه بن حوزة التميمي. و في لواعج الأشجان ص 124 ذكر أنه ابن أبي جويرية المزني.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست