responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 659

(و في كامل ابن الأثير، ج 3 ص 385):

و كان الرؤساء في الكوفة أربعة:

فجعل على ربع أهل المدينة: عبد اللّه بن زهير الأزدي.

و على ربع ربيعة و كندة: قيس بن الأشعث بن قيس.

و على ربع مذحج و أسد: عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي.

و على تميم و همدان: الحر بن يزيد الرياحي.

815- دعاء الحسين (عليه السلام) و فيه يبدي ثقته باللّه:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 108 ط نجف)

ثم ركب الحسين (عليه السلام) دابته و دعا بمصحف فوضعه أمامه، ثم إنه أناخ راحلته، و أمر عقبة بن سمعان فعقلها. ثم ركب فرسه و تهيأ للقتال.

فروي عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) أنه قال: لما صبّحت خيل الحسين (عليه السلام) و نظروا إلى جمعهم كأنه السيل رفع يديه بالدعاء و قال:

اللهم أنت ثقتي في كل كرب، و رجائي في كل شدة، و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدّة. كم من همّ يضعف فيه الفؤاد، و تقلّ فيه الحيلة، و يخذل فيه الصديق، و يشمت فيه العدو؛ أنزلته بك و شكوته إليك، رغبة مني إليك عمن سواك، فكشفته و فرّجته، فأنت وليّ كل نعمة، و منتهى كل رغبة [1].

816- قول الشمر للحسين (عليه السلام): تعجلت بالنار قبل يوم القيامة:

(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 109 ط نجف)

و ركب أصحاب عمر بن سعد، و أقبلوا يجولون حول بيوت الحسين (عليه السلام) فيرون النار تضطرم في الخندق. فنادى شمر بأعلى صوته: يا حسين تعجّلت بالنار قبل يوم القيامة. فقال الحسين (عليه السلام): من هذا؟ كأنه شمر بن ذي الجوشن.

فقالوا: نعم. قال: يابن راعية المعزى، أنت أولى بها (مني) صليّا.

و رام مسلم بن عوسجة أن يرميه بسهم، فمنعه الحسين (عليه السلام) من ذلك. فقال له:

دعني حتّى أرميه، فإنه الفاسق من أعداء اللّه و عظماء الجبارين، و قد أمكن اللّه منه.

فقال له الحسين (عليه السلام): لا ترمه، فإني أكره أن أبدأهم بقتال.


[1] كامل ابن الأثير، ج 4 ص 25؛ و تاريخ ابن عساكر، ج 4 ص 333، و ذكر الكفعمي في المصباح، ص 158 ط الهند، أن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) دعا بهذا الدعاء يوم بدر.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست