نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 663
ترجمة محمّد بن الأشعث (أسرة الغدر)
(وسيلة الدارين في أنصار الحسين، ص 87)
والده الأشعث بن قيس الكندي.
روى ابن عبد البرّ في (الاستيعاب) و ابن حجر العسقلاني في (الإصابة) قال: إن الأشعث بن قيس أسلم في زمان النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) ثم ارتدّ بعده. فأسره أبو بكر، فرجع إلى الإسلام، و زوّجه أبو بكر أخته أم فروة، فولدت منه محمّد بن الأشعث الّذي قاتل الحسين (عليه السلام) يوم كربلاء.
و قد كان الأشعث في صفوف الإمام علي (عليه السلام) يدّعي نصرته و ينافق لمعاوية. و كان له دور في صفين في تأليب الناس ضدّ الإمام (عليه السلام) لقبوله التحكيم، ليخلق الفتنة بين المسلمين.
و عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «إن الأشعث كان من مشاوري عبد الرحمن بن ملجم المرادي في قتل الإمام علي (عليه السلام)، و سمّت بنته جعدة الإمام الحسن (عليه السلام)، و قاتل ابنه الخبيث محمّد بن الأشعث الإمام الحسين (عليه السلام) يوم الطف». فيا لها من عائلة مجرمة.
خطبة الحسين الأولى يوم عاشوراء
823- نسبه و مكانته من رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)
: (مقتل الحسين للمقرّم، ص 278)
ثم دعا الحسين (عليه السلام) براحلته فركبها، و نادى بصوت عال يسمعه جلّهم:
أيها الناس اسمعوا قولي و لا تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حقّ لكم عليّ، و حتى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم. فإن قبلتم عذري و صدّقتم قولي، و أعطيتموني النّصف من أنفسكم، كنتم بذلك أسعد، و لم يكن لكم عليّ سبيل، و إن لم تقبلوا مني العذر و لم تعطوا النّصف من أنفسكم فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ شُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَ لا تُنْظِرُونِ (71) [يونس: 71]. إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَ هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196) [الأعراف: 196].
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 663