responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 649

العباس (عليه السلام) فسلّم عليهما و جلس، و قال: سيدي أبت الأسدية أن تفارقكم. فقال الحسين (عليه السلام): جزاكم اللّه خير الجزاء.

796- لا يقاتل معي من عليه دين:

روى الثوري عن أبي الجحّاف عن أبيه، أن رجلا قال للحسين (عليه السلام): إن عليّ دينا. قال (عليه السلام): لا يقاتل معي من عليه دين (أخرجه الطبراني برقم 2872).

797- الضحاك بن عبد اللّه المشرقي يعاهد الحسين (عليه السلام) على نصرته ما لم يصبح (عليه السلام) وحيدا:

(تاريخ الطبري، ج 7 ص 321 ط ليدن)

روى الطبري عن الضحاك بن عبد اللّه المشرقي، قال: قدمت مع مالك بن النضر الأرحبي على الحسين (عليه السلام)، فسلمنا عليه ثم جلسنا إليه. فردّ علينا، و رحّب بنا و سألنا عما جئنا له؟. فقلنا: جئنا لنسلّم عليك و ندعو اللّه لك بالعافية، و نحدث بك عهدا، و نخبرك خبر الناس. و إنا نحدّثك أنهم قد جمعوا على حربك، فر رأيك.

فقال الحسين (عليه السلام): حسبي اللّه و نعم الوكيل. قال: فتذممنا و سلّمنا عليه و دعونا اللّه له. قال: فما يمنعكما من نصرتي؟. فقال مالك بن النضر: عليّ دين ولي عيال.

فقلت له: إن عليّ دينا و إن لي عيالا، و لكنك إن جعلتني في حلّ من الانصراف إذا لم أجد مقاتلا، قاتلت عنك ما كان لك نافعا و عنك دافعا.

(قال) قال (عليه السلام): فأنت في حلّ، فأقمت معه.

(أقول): و ظل الضحاك هذا يقاتل مع الحسين (عليه السلام) حسب الاتفاق، حتّى أصبح الحسين (عليه السلام) وحيدا فريدا، فانسلّ من المعركة و ذهب إلى أهله.

798- كلام برير بن خضير الهمداني، و نصيحته لعمر بن سعد:

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 247)

ثم تكلم برير بن خضير الهمداني، و كان من الزهاد الذين يصومون النهار و يقومون الليل. فقال: يابن رسول اللّه ائذن لي أن آتي هذا الفاسق عمر بن سعد، فأعظه لعله يتّعظ و يرتدع عما هو عليه. فقال الحسين (عليه السلام): ذاك إليك يا برير.

فذهب إليه حتّى دخل على خيمته فجلس و لم يسلّم. فغضب عمر و قال: يا أخا همدان، ما منعك من السلام عليّ، ألست مسلما أعرف اللّه و رسوله و أشهد بشهادة الحق؟. فقال له برير: لو كنت عرفت اللّه و رسوله كما تقول، لما خرجت إلى عترة رسول اللّه تريد قتلهم. و بعد فهذا الفرات يلوح بصفائه و يلج كأنه بطون الحيات،

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست