responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 546

مسيرة الحسين (عليه السلام)

قال الامام الحسين (ع) لاصحابه يوم نزوله كربلاء:

الناس عبيد الدنيا، و الدين لعق" على السنتهم، يحوطونه مادرّت معائشهم، فاذا محّصوا بالبلاء قلّ الديّانون. الى أن قال:

ألا ترون الى الحق لا يعمل به، و الى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه، فاني لا أرى الموت إلا سعادة، و الحياة مع الظالمين الا بر ما.

قال الحسين (عليه السلام) للحر متمثلا بقول أخي الأوس لابن عمه:

سأمضي فما بالموت عار على الفتى‌ * * * إذا ما نوى حقا و جاهد مسلما

اقدّم نفسي لا أريد بقاءها * * * لتلقى خميسا في النزال عرمرما

فإنم عشت لم أذمم و أن متّ لم ألم‌ * * * كفى بك ذلا أن تعيش و ترغما

بدء المسير إلى العراق‌

(الثلاثاء 8 ذو الحجة سنة 60 ه)

قال تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌ وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَ كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [النساء: 100]

648- محاورة الحسين (عليه السلام) مع رسل و الي مكة و قد جاؤوا يمنعونه من المسير:

(تاريخ الطبري، ج 6 ص 217 ط أولى مصر)

(عن أبي مخنف) قال: لما خرج الحسين (عليه السلام) من مكة اعترضته رسل عمرو بن سعيد بن العاص، و عليهم يحيى بن سعيد. فقالوا له: انصرف، أين تذهب؟. فأبى عليهم و مضى. و تدافع الفريقان فاضطربوا بالسياط. ثم إن الحسين و أصحابه امتنعوا منهم امتناعا شديدا. و مضى الحسين (عليه السلام) على وجهه، فنادوه: يا حسين ألا تتقي اللّه؟. تخرج من الجماعة، و تفرّق بين هذه الأمة!. فتأوّل الحسين قول اللّه عزّ و جل‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست