responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 525

جالس على كرسي، و بنو هاشم حافّون به، و هو بينهم كأنه البدر ليلة تمامه و كماله، و رأيت نحوا من 40 أربعين محملا، و قد زيّنت المحامل بملابس الحرير و الديباج.

قال: فعند ذلك أمر الحسين (عليه السلام) بني هاشم بأن يركبوا محارمهن على المحامل.

624- خروج العباس قمر بني هاشم و علي الأكبر (عليه السلام):

(المصدر السابق)

و بينما أنا أنظر، و إذ بشاب قد خرج من دار الحسين (عليه السلام) و هو طويل القامة، و على خده علامة، و وجهه كالقمر الطالع، و هو يقول: تنحوا يا بني هاشم. و إذ بامرأتين قد خرجتا من الدار، و هما تجران أذيالهما على الأرض حياء من الناس، و قد حفّت بهما إماؤهما. فتقدم ذلك الشاب إلى محمل من المحامل، و جثا على ركبتيه، و أخذ بعضديهما و أركبهما المحمل. فسألت بعض الناس عنهما؟ فقيل: أما إحداهما فزينب (عليها السلام) و الأخرى أم كلثوم (عليها السلام) بنتا أمير المؤمنين (عليه السلام).

فقلت: و من هذا الشاب؟. فقيل لي: هو قمر بني هاشم ابن أمير المؤمنين (عليه السلام).

ثم رأيت بنتين صغيرتين، كأن اللّه لم يخلق مثلهما، فجعل واحدة مع زينب (عليها السلام) و الأخرى مع أم كلثوم (عليها السلام). فسألت عنهما؟ فقيل لي: هما سكينة و فاطمة (عليهما السلام) بنتا الحسين (عليه السلام).

ثم خرج غلام آخر كأنه البدر الطالع، و معه امرأة، و قد حفّت بها إماؤها، فأركبها ذاك الغلام المحمل. فسألت عنها و عن الغلام؟ فقيل لي: أما الغلام فهو علي الأكبر بن الحسين (عليه السلام)، و الامرأة أمه ليلى زوجة الحسين (عليه السلام).

625- خروج القاسم بن الحسن (عليه السلام):

(المصدر السابق، ص 54)

ثم خرج غلام، و وجهه كفلقة القمر، و معه امرأة. فسألت عنهما؟ فقيل لي: أما الغلام فهو القاسم بن الحسن (عليه السلام)، و الامرأة أم القاسم.

626- خروج زين العابدين (عليه السلام):

(المصدر السابق)

ثم خرج شاب آخر و هو يقول: تنحّوا عني يا بني هاشم و عن حرم أبي عبد اللّه (عليه السلام). فتنحّى عنه بنو هاشم، و إذ قد خرجت امرأة من الدار و عليها آثار الملوك، و هي تمشي على سكينة و وقار، و قد حفّت بها إماؤها. فسألت عنهما؟

فقيل لي: أما الشاب فهو زين العابدين (عليه السلام)، و أما الامرأة فهي أمه (شاه زنان) بنت الملك (يزدجرد) زوجة الإمام الحسين (عليه السلام). فأتى بها و أركبها على‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست