نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 526
المحمل .. ثم أركبوا بقية الحرم و الأطفال على المحامل.
627- ركوب الحسين (عليه السلام) و تجهيزه:
(المصدر السابق)
فلما تكاملوا، نادى الإمام الحسين (عليه السلام): أين أخي؟ أين كبش كتيبتي؟ أين قمر بني هاشم؟. فأجابه العباس (عليه السلام): لبّيك لبيك يا سيدي يا سيدي. فقال له الإمام (عليه السلام): قدّم لي يا أخي جوادي. فأتى العباس (عليه السلام) بالجواد إليه، و قد حفّت به بنو هاشم. فأخذ العباس بركاب الفرس، حتّى ركب الإمام (عليه السلام). ثم ركب بنو هاشم و ركب العباس (عليه السلام) و حمل الراية أمام الإمام (عليه السلام).
قال: فصاح أهل المدينة صيحة واحدة، و علت بني هاشم بالبكاء و النحيب، و قالوا: الوداع الوداع، الفراق الفراق. فقال العباس (عليه السلام): هذا و الله يوم الفراق، و الملتقى يوم القيامة!.
ثم ساروا قاصدين كربلاء مع عياله و جميع أولاده، ذكورا و إناثا، إلا ابنته فاطمة الصغرى (عليها السلام) فإنها كانت مريضة، فجعلها عند أم سلمة (رضي الله عنها).
تحقيق حول الهاشميين الذين خرجوا مع الحسين (عليه السلام)
628- عدد أهل البيت و النساء الذين خرجوا مع الحسين (عليه السلام) من المدينة إلى مكة إلى العراق:
(وسيلة الدارين، ص 52)
ذكر الأديب الفاضل الشيخ مهدي المازندراني في (معالي السبطين): أنه وجد في بعض الكتب، أنه لما أراد الحسين (عليه السلام) الخروج من المدينة اجتمع عنده:
أولاده و زوجاته و إخوانه و أخواته و بنو عمومته و أولاد أخيه الحسن (عليه السلام) و بناته و مواليه و الجواري و الخدم و كثير من أقربائه من بني هاشم، ذكورا و إناثا، رجالا و نساء، و هم من حيث المجموع مع الطفل الرضيع 123 نفرا. و هم الذين خرجوا مع الحسين (عليه السلام) من المدينة إلى مكة إلى العراق.
أما بقية الأصحاب و نساؤهم فيقترب عددهم من هذا العدد.
و سوف نعاود البحث في أنصار الحسين (عليه السلام) في فصل المستشهدين من الآل و الأصحاب، في أول الجزء الثاني من هذه الموسوعة.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 526