نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 524
عشرة ناقة لحمل الدارهم و الدنانير و الحلي و الحلل و الجواهرات و الزعفران و العطريات و الورس و الأثواب و البرود اليمانية و ما يتعلق بهذه الأشياء.
و أمر (عليه السلام) بإحضار خمسين شقة من الهوادج على ظهور المطايا، للعيال و الأطفال و الذراري و العبيد و الخدم و الجواري، و بقية المطايا لحمل الأثقال و الأدوات اللازمة في الطريق.
622- إحضار أدوات الحرب الخاصة بالحسين (عليه السلام):
(المصدر السابق)
فلما أحضرت هذه الأشياء أمر بإحضار فرس رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و يدعى (المرتجز) فركبه، و هو الفرس الّذي اشتراه (صلى الله عليه و آله و سلم) بالمدينة بعشرة أواق. ثم أمر بإحضار سيف رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فتقلد به، و كان اسمه (البتّار) و هو الّذي أعطاه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) عليا (عليه السلام) يوم أحد [على ما ذكره السمعاني في كتاب الفضائل]. ثم أمر بإحضار درع رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فلبسه. ثم أمر بإحضار عمامته، و كان اسمها (السحاب)، فلبسها يوم عاشوراء في مقابل الأعداء.
و خرج لثلاث ليال بقين من شهر رجب.
623- كيف خرج موكب الحسين (عليه السلام) من مكة إلى العراق:
(المصدر السابق، ص 53)
يقول الفاضل الدربندي في (أسرار الشهادة) ص 367:
حدثني بهذه الرواية بعض الثقات الأدباء الشعراء قال: قد ظفرت بها في مجموعة كانت تنسب إلى الفاضل الأديب المقري، فنقلتها عنها، و هي:
روى عبد اللّه بن سنان الكوفي عن أبيه عن جده، أنه قال: خرجت بكتاب من أهل الكوفة إلى الحسين (عليه السلام) و هو يومئذ بالمدينة، فأتيته فقرأه و عرف معناه، فقال: أنظرني إلى ثلاثة أيام. فبقيت في المدينة، ثم تبعته إلى أن صار عزمه بالتوجه إلى العراق.
فقلت في نفسي: أمضي و أنظر إلى ملك الحجاز [يقصد الحسين] كيف يركب و كيف جلالته و شأنه.
فأتيت إلى باب داره، فرأيت الخيل مسرجة و الرجال واقفين، و الحسين (عليه السلام)
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 524