قال ابن أعثم في (الفتوح): ثم جمع الحسين (عليه السلام) أصحابه الذين عزموا على الخروج معه إلى العراق، فأعطى كل واحد منهم عشرة دنانير، و جملا يحمل عليه رحله و زاده.
ثم إنه طاف بالبيت و سعى بين الصفا و المروة، و تهيأ للخروج، فحمل بناته و أخواته على المحامل. و فصل من مكة يوم الثلاثاء يوم التروية لثمان مضين من ذي الحجة، و معه اثنان و ثمانون 82 رجلا من شيعته و مواليه و أهل بيته.
يقول المسعودي في (مروج الذهب): إن عددهم كان 500 رجلا.
و سوف نذكر الآن كيفية تجهيز أهل البيت (عليهم السلام) و أصحابهم على المحامل، استعدادا للمسير إلى العراق. ثم نذكر إحصاء بعدد الهاشميين.
621- عدد الرواحل المعدّة للسفر:
(وسيلة الدارين في أنصار الحسين للسيد إبراهيم الزنجاني، ص 52)
قال الشيخ مهدي المازندراني في (معالي السبطين) ج 2:
فلما تهيأ الحسين (عليه السلام) للمسير من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق، أمر بإحضار مائتين و خمسين 250 من الخيل للركوب، (و في خبر آخر) 250 ناقة. فلما أحضرت عنده، أمر بسبعين ناقة لحمل الخيم، و أربعين ناقة لحمل القدور و الأواني و أدوات الأرزاق و ما يتعلق بها، و ثلاثين ناقة لحمل الراوية و القرب لأجل الماء، و اثنتا
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 523