نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 506
فانصرف عنه عمر بن عبد الرحمن و هو يقول:
ربّ مستنصح سيعصى و يؤذى * * * و نصيح بالغيب يلفى نصيحا
و في رواية (مثير الأحزان) لابن نما الحلي، ص 27:
كم ترى ناصحا يقول فيعصى * * * و ظنين المغيب يلفى نصيحا
596- نصيحة المسوّر بن مخرمة:
(تاريخ ابن عساكر، ص 202)
و كتب إليه المسوّر بن مخرمة: إياك أن تغترّ بكتب أهل العراق، و يقول لك ابن الزبير: الحق بهم فإنهم ناصروك. إياك أن تبرح الحرم، فإنهم إن كانت لهم بك حاجة، فسيضربون إليك آباط الإبل حتّى يوافوك، فتخرج في قوة وعدّة.
فجزاه الحسين (عليه السلام) خيرا، و قال: أستخير اللّه في ذلك.
597- كتاب عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد الأنصارية:
(تاريخ ابن عساكر، بعد الحديث 653، ص 198)
كتبت إلى الحسين (عليه السلام) عمرة بنت عبد الرحمن تعظّم عليه ما يريد أن يصنع، و تأمره بالطاعة و لزوم الجماعة، و تخبره أنه إنما يساق إلى مصرعه: أشهد لحدّثتني عائشة أنها سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول: «يقتل حسين بأرض بابل».
فلما قرأ (عليه السلام) كتابها، قال: فلا بدّ لي إذا من مصرعي، و مضى.
598- عبد اللّه بن الزبير يحمّس الحسين (عليه السلام) على الخروج إلى العراق ليصفو له الجو:
(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 217)
قال الخوارزمي: ثم أقبل عبد اللّه بن الزبير فسلّم على الحسين (عليه السلام) و جلس ساعة. ثم قال: أما و الله يابن رسول اللّه، لو كان لي بالعراق مثل شيعتك لما أقمت بمكة يوما واحدا، و لو أنك أقمت بالحجاز ما خالفك أحد، فعلى ماذا نعطي هؤلاء الدنيّة و نطمعهم في حقنا، و نحن أبناء المهاجرين، و هم أبناء المنافقين؟!.
قال: و كان هذا الكلام مكرا من ابن الزبير، لأنه لا يحب أن يكون بالحجاز أحد يناويه. فسكت الحسين (عليه السلام) و علم ما يريد.
599- كتاب عبد اللّه بن جعفر الطيار للحسين (عليه السلام) من المدينة يطلب منه عدم التعجل بالمسير إلى العراق:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 217)
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 506