نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 477
546- استدعاء هانئ بن عروة إلى قصر الإمارة:
(لواعج الأشجان للسيد الأمين، ص 43 ط نجف)
و خاف هانئ من عبيد اللّه بن زياد على نفسه، فانقطع عن حضور مجلسه و تمارض. فسأل عنه ابن زياد؟ فقيل: هو مريض. فقال: لو علمت بمرضه لعدته.
و دعا محمّد بن الأشعث و أسماء بن خارجة و عمرو بن الحجاج الزبيدي، و كانت رويحة بنت عمرو هذا تحت هانئ. فقال لهم: ما يمنع هانئ من إتياننا؟. فقالوا: ما ندري، و قد قيل إنه مريض. قال: قد بلغني ذلك، و بلغني أنه بريء، و أنه يجلس على باب داره. فالقوه و مروه أن لا يدع ما عليه من حقنا، فإني لا أحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب.
(و في مقتل الخوارزمي ج 1 ص 203) فقال: «صيروا إلى هانئ بن عروة المذحجي فسلوه أن يصير إلينا، فإنا نريد مناظرته. فركب القوم ثم صاروا إلى هانئ فوجدوه جالسا على باب داره، فسلّموا عليه»، و قالوا له: ما يمنعك من لقاء الأمير، فإنه قد ذكرك و قال: لو أعلم أنه مريض لعدته. فقال لهم: المرض يمنعني. فقالوا:
إنه قد بلغه أنك تجلس كل عشية على باب دارك، و قد استبطأك. و الإبطاء و الجفاء لا يحتمله السلطان من مثلك، لأنك سيد في قومك، و نحن نقسم عليك إلا ركبت معنا.
547- هانئ يحسّ بالشّر الّذي يترصده:
(المصدر السابق)
فدعا [هانئ] بثيابه فلبسها، ثم دعا ببغلته فركبها. حتّى إذا دنا من القصر كأن نفسه أحسّت (بالشر) ببعض الّذي كان. فقال لحسان بن أسماء ابن خارجة: يابن الأخ، إني و الله لهذا الرجل لخائف، فما ترى؟. قال:
يا عم و الله ما أتخوّف عليك شيئا (فلا تحدّثنّ نفسك بشيء من هذا) و لم تجعل على نفسك سبيلا. و لم يكن حسان يعلم مما كان شيئا، و كان محمّد بن الأشعث عالما به.
548- دعوة هانئ إلى قصر الإمارة لقتله:
(الإمامة و السياسة لابن قتيبة الدينوري، ص 5)
فقيل لابن زياد: و الله إن في البيت رجلا متسلحا. قال: فأرسل ابن زياد إلى هانئ، فدعاه. فقال: إني شاك [أي مريض] لا أستطيع النهوض. فقال: ائتوني به
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 477