responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 447

فقرأ الحسين (عليه السلام) كتاب أهل الكوفة، فسكت و لم يجبهم بشي‌ء.

501- كتب أهل الكوفة إلى الحسين (عليه السلام):

(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 195)

ثم بعث أهل الكوفة بعدهما بيومين قيس بن مسهر الصيداوي و عبد اللّه ابن عبد الرحمن الأرحبي و عامر بن عبيد السلولي و عبد اللّه بن وال التميمي، و معهم نحو من خمسين و مائة كتاب، الكتاب من الرجلين و الثلاثة و الأربعة، يسألونه القدوم عليهم، و الحسين (عليه السلام) يتأنى في أمره، و لا يجيبهم في شي‌ء.

ترجمة سليمان بن صرد الخزاعي‌

(العيون العبرى للميانجي، ص 29)

كان سليمان بن صرد خيّرا فاضلا، له دين و عبادة. سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون. و كان له قدر و شرف في قومه، و شهد مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) مشاهده كلها.

قال سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص): قال ابن سعد: سليمان بن صرد، كنيته أبو المطرف، صحب رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)، و كان اسمه (يسار) فسمّاه رسول اللّه (سليمان). و كان له سنّ عالية و شرف في قومه. فلما قبض رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) تحوّل فنزل الكوفة، و شهد مع علي (عليه السلام) الجمل و صفين.

و كان في الذين كتبوا إلى الحسين (عليه السلام) أن يقدم الكوفة، غير أنه لم يقاتل معه خوفا من ابن زياد [أو أنه كان محبوسا عند ابن زياد حين حبس أربعة آلاف و خمسمائة لأنهم كاتبوا الحسين (عليه السلام)‌]. ثم ندم سليمان بعد مقتل الحسين (عليه السلام) ألا يكون قد استشهد معه، فخرج هو و المسيّب بن نجبة الفزاري و جميع من خذله و لم يقاتل معه، في ثورة (التوّابين)، و قالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدم الحسين (عليه السلام). فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة 65 ه، و ولوا أمرهم سليمان بن صرد و سمّوه أمير التوّابين. و ساروا إلى عبيد اللّه بن زياد، و كان قد سار من الشام في جيش كبير يريد العراق، فالتقوا (بعين الوردة) من أرض الجزيرة في سورية، و هي رأس العين من أعمال قرقيسيا.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست