نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 448
و كان على أهل الشام الحصين بن نمير، فاقتتلوا، فترجّل سليمان، فرماه الحصين بسهم فقتله، فوقع و قال: فزت و ربّ الكعبة. و قتل معه المسيّب بن نجبة، فقطع رأسيهما و بعث بهما إلى مروان بن الحكم في الشام. و كانت سنّ سليمان يوم قتل ثلاثا و تسعين (93) سنة.
502- أحد كتب أهل الكوفة إلى الحسين (عليه السلام):
(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 248 ط 2 نجف)
و لما استقرّ الحسين (عليه السلام) بمكة و علم به أهل الكوفة، كتبوا إليه يقولون: إنا حبسنا أنفسنا عليك، و لسنا نحضر الصلاة مع الولاة، فاقدم علينا فنحن في مائة ألف. فقد فشا فينا الجور، و عمل فينا بغير كتاب اللّه و سنة نبيّه. و نرجو أن يجمعنا اللّه بك على الحق، و ينفي عنا بك الظلم، فأنت أحقّ بهذا الأمر من يزيد و أبيه، الّذي غصب الأمة فيئها، و شرب الخمور و لعب بالقرود و الطنابير، و تلاعب بالدين.
503- من كتاب كتبه شيعة الكوفة للحسين (عليه السلام) بواسطة هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبد اللّه الحنفي:
(مقتل الخوارزمي، ج 1 ص 195)
ثم قدم عليه بعد (يومين) هانئ بن هانئ السبيعي و سعيد بن عبد اللّه الحنفي بكتاب، و هو آخر ما ورد إليه من أهل الكوفة، و فيه:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. للحسين بن علي أمير المؤمنين من شيعته [1] و شيعة
[1] وردت كلمة (شيعة) بشكل مضاف و بشكل مفرد في عهد الحسين (عليه السلام). و قد ذكرت نبيلة عبد المنعم داود في رسالتها (نشأة الشيعة الإمامية) لنيل درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي من جامعة بغداد، طبع بغداد 1968 ص 74 و 76: أن ظهور (الشيعة) كان على عهد الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم)، و قد أطلقت هذه الكلمة على شيعة علي (عليه السلام) و أنصاره. و أول الشيعة من الصحابة: سلمان الفارسي و أبوذر الغفاري و المقداد بن الأسود و عمار بن ياسر. و ظلت هذه الكلمة لا تستعمل بمفردها بل بشكل مضاف (شيعة علي) إلى أيام الحسين (عليه السلام) حيث بدأت تستعمل مفردة معرّفة بأل التعريف (الشيعة) يقصد بها أتباع أمير المؤمنين علي و أبنائه المعصومين (عليه السلام)، القائلون بإمامتهم و لزوم اتباعهم.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 448