نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 437
ترجمة عبد اللّه بن الزبير بن العوّام
كان يكنّى أبا بكر و أبا حبيب. ولد بعد الهجرة بعشرين شهرا. طلب الخلافة لنفسه بالحجاز، فسار إليه الحجّاج فحاصره بمكة خمسة أيام، ثم أصابته رميّة فمات في البيت الحرام. و هو الكبش الّذي تنبّأ به أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه ستنتهك به حرمة البيت. و بعد أن قتل أمر بصلبه فصلب بمكة، و كان ذلك سنة 73 ه.
(انظر المعارف لابن قتيبة)
488- عداوة ابن الزبير لأهل البيت (عليهم السلام):
(الدرجات الرفيعة للسيد علي خان الشيرازي، ص 139)
عن سعيد بن جبير أن ابن عباس دخل على ابن الزبير، فقال له ابن الزبير: إلام تؤنبّني و تعنّفني؟. فقال ابن عباس: إني سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول:
«بئس المسلم يشبع و يجوع جاره». و أنت ذلك الرجل. فقال ابن الزبير: و الله إني لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة، و تشاجرا.
فخرج ابن عباس من المدينة مكرها، فأقام بالطائف حتّى مات.
و في (مقتل الخوارزمي) ج 2 ص 251:
و بقي عبد اللّه بن الزبير يجدّ في مناوأة محمّد بن الحنفية و عبد اللّه بن عباس و بقية أهل البيت (عليهم السلام)، حتّى حبسهما إذ لم يجيباه إلى البيعة.
و حين تلاسن مع عبد اللّه بن عباس بعد مقتل المختار، قال ابن الزبير له: لقد علمت أنك ما زلت لي و لأهل بيتي مبغضا، و لا زلت لكم يا بني هاشم منذ نشأت مبغضا، و لقد كتمت بغضكم أربعين سنة. فقال ابن عباس له: فازدد في بغضنا، فوالله ما نبالي أحببتنا أم أبغضتنا!.
ثم خرج ابن عباس و محمد بن الحنفية و أصحابهما من مكة إلى الطائف. فلم يزل ابن عباس بالطائف حتّى أدركته الوفاة، فصلى عليه محمّد بن الحنفية (رضي الله عنه) و دفنه هناك سنة 68 ه، و هو ابن 72 سنة.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 437