نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 405
فيها: أما بعد، فخذ الحسين و عبد اللّه بن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر و عبد اللّه بن الزبير بالبيعة أخذا عنيفا ليست فيه رخصة، فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه، و ابعث إليّ برأسه و السلام. فلما قرأ الوليد الكتاب قال: إنا لله و إنا إليه راجعون، يا ويح الوليد ممن أدخله في هذه الإمارة، مالي و للحسين بن فاطمة!.
444- علاقة مروان بالوليد:
(الكامل لابن الأثير، ج 3 ص 354)
فلما أتى الوليد نعي معاوية فظع به و كبر عليه. و بعث إلى مروان بن الحكم فدعاه. و كان مروان عاملا على المدينة من قبل الوليد. فلما قدمها الوليد كان مروان يختلف إليه متكارها، فلما رأى الوليد ذلك منه شتمه عند جلسائه. فبلغ ذلك مروان فانقطع عنه، و لم يزل مصارما له حتّى جاء نعي معاوية.
445- مشاورة الوليد لمروان بن الحكم:
(الإمامة و السياسة لابن قتيبة، ص 175)
و ذكروا أن (الوليد بن عتبة) لما أتاه الكتاب من يزيد فظع به. فدعا مروان بن الحكم، و كان على المدينة قبله. فلما دخل عليه مروان، و ذلك في أول الليل، قال له الوليد: احتسب صاحبك يا مروان. فقال له مروان: اكتم ما بلغك، إنا لله و إنا إليه راجعون. ثم أقرأه الكتاب، و قال له: ما الرأي؟.
فقال: أرسل الساعة إلى هؤلاء النفر، فخذ بيعتهم، فإنهم إن بايعوا لم يختلف على يزيد أحد من أهل الإسلام، فعجّل عليهم قبل أن يفشو الخبر فيتمنعّوا.
في رواية أخرى:
(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 247 ط 2)
فلما وقف الوليد على الكتاب بعث إلى مروان بن الحكم فأحضره و أوقفه على كتاب يزيد، و استشاره و قال: كيف ترى أن أصنع بهؤلاء؟. قال: أرى أن تبعث إليهم الساعة فتدعوهم إلى البيعة و الدخول في الطاعة، فإن لم يفعلوا و إلا ضربت أعناقهم، قبل أن يعلموا بموت معاوية، لأنهم إن علموا وثب كل واحد منهم في جانب، و أظهر الخلاف و المنابذة و دعا إلى نفسه، إلا ابن عمر فإنه لا يرى الولاية و القتال، إلا أن يدفع عن نفسه، أو يدفع إليه هذا الأمر عنوا.
قال ابن شهراشوب في مناقبه، ج 3 ص 240:
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 405