responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 404

من قومنا و أهلنا: الحسين، و عبد الله بن عمر، و عبد الله بن عباس، و عبد الله بن الزبير، و عبد الله بن جعفر، و يحلفون على ذلك بجميع الأيمان اللازمة، و يحلفون بصدقة أموالهم غير عشرها، و جزية رقيقهم، و طلاق نسائهم، بالثبات على الوفاء بما يعطون من بيعتهم، و لا قوة إلا بالله، و السلام.

تعليق المؤلف:

لم أر نفاقا أكثر من نفاق يزيد في هذا الكتاب. فهو رغم إلحاده، صوّر نفسه بأنه من أكبر المؤمنين بالله و الراضين بقضائه (من حادث قضاء اللّه جلّ ثناؤه، و تقدّست أسماؤه)، ثم هو يغالط في المفاهيم حين يدّعي أن أباه معاوية قد استخلفه (اللّه) على العباد، و هو ما زال يقاتل إمام المسلمين علي بن أبي طالب حتّى استشهد (عليه السلام)، فمن الّذي استخلفه عليا لمسلمين؟ يقول:

(فإنّ معاوية كان عبدا استخلفه اللّه على العباد). و معاوية باعتباره أول من شقّ عصا الإسلام و حاول الانفصال عن الدولة الإسلامية، يكون أول من أشاع الفتن في الإسلام و المسلمين، فكيف من هذه صفته يكون قد (عاش حميدا، و مات سعيدا).

ثم إذا كان يزيد يعرف حرمة أهل مكة و المدينة و يدّعي أنهم قومه و أهله، فعلام نهب مدينتهم و قتل رجالهم و سبى نساءهم و حرّق كعبتهم؟!.

و في (تاريخ اليعقوبي) ج 2 ص 24 قال:

و كان يزيد غائبا، فلما قدم دمشق كتب إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و هو عامل المدينة:

إذا أتاك كتابي هذا، فأحضر الحسين بن علي، و عبد اللّه بن الزبير، فخذهما بالبيعة لي، فإن امتنعا فاضرب أعناقهما، و ابعث لي برؤوسهما. و خذ الناس بالبيعة، فمن امتنع فأنفذ فيه الحكم، و في الحسين بن علي و عبد اللّه بن الزبير، و السلام.

443- ما جاء في الصحيفة المرفقة بالكتاب كأنها أذن فأرة:

(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 180)

فكتب يزيد إلى الوليد بن عتبة واليه على المدينة بموت معاوية، و أمره أن يأخذ له البيعة من جميع أهل المدينة. و أرفق الكتاب بصحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة مكتوب‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست