responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 406

فأحضر الوليد مروان و شاوره في ذلك. فقال: الرأي أن تحضرهم و تأخذ منهم البيعة قبل أن يعلموا. فوجّه في طلبهم و كانوا عند التربة.

446- استدعاء الشخصيات الأربعة:

(مقتل الحسين لأبي مخنف ص 11)

قال أبو مخنف: فأنفذ (الوليد بن عتبة) في طلبهم، فقيل للرسول: إنهم مجتمعون عند قبر رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم). فأقبل عليهم، و قال لهم: أجيبوا الوليد فإنه يدعوكم.

فقالوا له: انصرف.

447- دعوة الوليد بن عتبة للإمام الحسين (عليه السلام) و ابن الزبير:

(الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج 3 ص 353)

فأرسل الوليد عبد اللّه بن عمرو بن عثمان، و هو غلام حدث، إلى الحسين و ابن الزبير يدعوهما، فوجدهما في المسجد و هما جالسان، فأتاهما في ساعة لم يكن الوليد يجلس فيها للناس. فقال: أجيبا الأمير. فقالا: انصرف، الآن نأتيه.

رواية أخرى:

(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 247 ط 2)

فأرسل الوليد عمر بن عثمان إلى الحسين (عليه السلام) و إلى عبد اللّه بن الزبير، فوجدهما في المسجد، فقال: أجيبا الأمير. فقالا: انصرف فالآن نأتيه.

ثم قال ابن الزبير للحسين (عليه السلام): ظنّ فيما تراه بعث إلينا في هذه الساعة التي ليس له عادة بالجلوس فيها إلا لأمر. فقال الحسين (عليه السلام): أظن طاغيتهم قد هلك، فبعث إلينا ليأخذ البيعة علينا ليزيد قبل أن يفشو في الناس الخبر. قال ابن الزبير: هو ذاك. فما تريد أن تصنع؟. قال: أجمع فتياني و أذهب إليه.

(أقول): إن ابن الزبير كان خائفا من الذهاب إلى الوالي لذلك هرب، أما الحسين (عليه السلام) فقد أراد الذهاب و لكن بعد أن يتحصّن بفتيانه.

448- الحسين (عليه السلام) يشاور الثلاثة فيما سيفعلون:

(المنتخب للطريحي، ص 419)

و أقبل عبد اللّه بن الزبير على الحسين (عليه السلام) و قال: يابن رسول اللّه أتدري ما يريد الوليد منا؟. قال: نعم. اعلموا أنه قد مات معاوية و تولى الأمر من بعده ابنه يزيد، و قد وجّه الوليد في طلبكم ليأخذ البيعة عليكم، فما أنتم قائلون؟.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست