نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 359
أما معاوية فلم يف بشيء من بنود الصلح، و من أهمها أن لا يتعرض لأصحاب الحسين (عليه السلام) بسوء. فقتل العديد منهم ظلما و عدوانا، و لا سيما عمرو بن الحمق و حجر ابن عدي.
قتل عمرو بن الحمق و حجر بن عديّ
391- استشهاد عمرو بن الحمق الخزاعي:
و لما توفي الإمام علي (عليه السلام) قام حجر بن عدي في منع بني أمية من سبّ علي (عليه السلام). و لما أمر زياد ابن أبيه بالقبض على حجر هرب عمرو بن الحمق إلى الموصل و اختفى في غار، فلدغته حيّة به فمات. فلما وصل إليه جماعة زياد يطلبونه و جدوه ميتا في الغار، فقطعوا رأسه و ذهبوا به إلى زياد، فبعث به إلى معاوية. و هو أول رأس حمل من بلد إلى بلد في الإسلام. و صارت سنّة أموية. قتل عمرو بن الحمق في نفس السنة التي قتل فيها حجر بن عدي (رحمهما الله).
ترجمة عمرو بن الحمق
(الدرجات الرفيعة للسيد علي خان، ص 431)
هو عمرو بن الحمق بن كاهل بن حبيب الخزاعي، صحابي جليل القدر، من خواص أمير المؤمنين (عليه السلام). شهد معه مشاهده كلها. و دعا له علي (عليه السلام) قال: «اللهم نوّر قلبه بالتقى، واهده إلى صراطك المستقيم.
ليت أن في جندي مائة مثلك».
و قال الفاضل الدربندي في (أسرار الشهادة) ص 215:
كان عمرو بن الحمق من الحواريين الأربعة لأمير المؤمنين (عليه السلام) و هم:
عمرو بن الحمق، و أويس القرني، و ميثم التمار، و محمد بن أبي بكر.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 359