responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 352

اقتربا من عمّكما و سلّما عليه. فقالا: لا يا أماه!. إنا نخاف منه. فما كان من ابن أبي أرطاة إلا أن نزع الولدين من حجر أمهما، و شهر سيفه و ذبحهما أمام عينها.

فشرد عقلها و جنّت من ساعتها.

374- ما فعله بسر بن أبي أرطاة بأهل البيت (عليهم السلام) في عهد معاوية:

(شذرات الذهب لابن عماد الحنبلي، ص 68)

و مثل فعل يزيد، فعل بسر بن [أبي‌] أرطاة العامري أمير معاوية، في أهل البيت (عليهم السلام) من القتل و التشريد، حتّى خدّ لهم الأخاديد. و كانت له أخبار شنيعة في علي (عليه السلام)، و قتل ولدي عبيد اللّه بن العباس و هما صغيران، على يد أمهما، ففقدت عقلها و هامت على وجهها. فدعا عليه علي (عليه السلام) أن يطيل عمره و يذهب عقله، فقال (عليه السلام): اللّه م لا تمته حتّى تسلبه عقله، و لا توجب له رحمتك و لا ساعة من نهار. فلم يلبث بعد ذلك إلا يسيرا حتّى ذهب عقله. و كان يهذي بالسيف، و يقول: أعطوني سيفا أقتل به، لا يزال يردد ذلك، حتّى اتّخذ له سيف من خشب.

و كانوا يدنون منه المرفقة فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه، فلبث كذلك إلى أن مات (انظر المجالس السنية، ج 3 ص 50 ط 3).

إستلحاق معاوية لزياد ابن أبيه‌

375- استلحاق معاوية لزياد:

(المختصر في أخبار البشر لابن الوردي، ج 1 ص 253 ط 1)

في سنة 44 ه استلحق معاوية زياد بن سميّة، أمة الحارث بن كلدة الثقفي، و كان زوّجها بعبد رومي له اسمه (عبيد) فولدت زيادا على فراشه. و كان أبو سفيان في الجاهلية قد وقع عليها بالطائف، و وضعت زيادا سنة الهجرة.

376- قصة استلحاق معاوية لزياد ابن أبيه:

(الفخري في الآداب السلطانية لابن الطقطقا، ص 109)

كانت سميّة (أم زياد) بغيّا من بغايا العرب، و لها زوج اسمه (عبيد). فاتفق أن أبا سفيان (أبا معاوية) نزل بخمّار يقال له (أبو مريم)، فطلب منه أبو سفيان بغيّا. فقال له أبو مريم: هل لك في سميّة!. و كان أبو سفيان يعرفها. فقال: هاتها على طول‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست