responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 353

ثديها و ذفر بطنها. فأتاه بها، فوقع أبو سفيان عليها، فعلقت منه بزياد، ثم وضعته على فراش زوجها عبيد.

فلما نشأ زياد تأدّب و برع و تقلّب في الأعمال، فولاه عمر بن الخطاب عملا فأحسن القيام به. فحضر يوما مجلس عمر و فيه أكابر الصحابة، و أبو سفيان في جملة القوم. فخطب زياد خطبة بليغة لم يسمعوا بمثلها. فقال عمرو بن العاص: لله درّ هذا الغلام، لو كان أبوه من قريش لساق العرب بعصاه. فقال أبو سفيان: و الله إني لأعرف أباه الّذي وضعه في رحم أمه.

(و في شرح النهج لابن أبي الحديد، ج 16 ص 181 ط مصر):

روى أحمد بن يحيى البلاذري قال: تكلم زياد- و هو غلام حدث- بحضرة عمر كلاما أعجب الحاضرين. فقال عمرو بن العاص: لله أبوه!. لو كان قرشيا لساق العرب بعصاه. فقال أبو سفيان: أما و الله إنه لقرشي، و لو عرفته لعرفت أنه خير من أهلك. فقال: و من أبوه؟. قال: أنا و الله وضعته في رحم أمه!. فقال: فهلا تستلحقه؟. قال: أخاف هذا العير الجالس [يقصد عمر] أن يخرّق عليّ إهابي.

وصية الإمام الحسن (عليه السلام) و وفاته‌

377- بعض أخلاق معاوية و أعماله:

(مختصر تاريخ العرب للسيد مير علي، ص 62)

يوجز لنا كاتب إنكليزي محايد هو (أوسبرن) أخلاق معاوية و الظروف التي ساعدته على النجاح في قوله: كان الخليفة الأموي الأول معاوية ذكي الفؤاد، قاسي القلب، لا يحجم عن القتل في سبيل توطيد ملكه، كذلك كان الاغتيال وسيلته الوحيدة لإزاحة أعدائه. و هو الّذي حرّض على تسميم ابن بنت الرسول (صلى الله عليه و آله و سلم).

378- وصية الحسن (عليه السلام) بالإمامة إلى الحسين (عليه السلام):

(مخطوطة مصرع الحسين [مكتبة الأسد] ص 1)

لما سقي الحسن (عليه السلام) السم و تحقق الموت (و ذلك في صفر سنة 50 ه) فوّض الأمر في الإمامة إلى أخيه الحسين (عليه السلام)، و ما كان عنده من الوديعة و تابوت السكينة. و أقامه مقامه الّذي أقامه اللّه و رسوله فيه.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست