responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 351

و روي عن الشافعي أنه أسرّ إلى الربيع أنه لا يقبل شهادة أربعة من الصحابة، و هم: معاوية و عمرو بن العاص و المغيرة بن شعبة و زياد ابن أبيه.

رواية أخرى: (المجالس السنيّة للسيد الأمين، ج 3 ص 82)

قال المرزباني: قال الحسن البصري:

أربع خصال كنّ في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة منهن كانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسفهاء (حتّى ابتزّها أمرها بغير مشورة منهم) و فيها بقايا الصحابة و ذوو الفضل. و ادّعاؤه زيادا، و قد قال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم): «الولد للفراش و للعاهر الحجر». و استخلافه يزيد من بعده، سكيّرا خميرا، يزوّج بين الدب و الذئب و الكلب و الضبع، ينظر ما يخرج منهما. و قتله حجر بن عدي و أصحابه. فيا ويله ثم يا ويله!.

372- تولية يزيد من أكبر أخطاء معاوية:

(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، ص 296 ط 2 نجف)

ذكر علماء السير عن الحسن البصري أنه قال:

قد كانت في معاوية هنات، لو لقي أهل الأرض ببعضها لكفاهم: و ثوبه على هذا الأمر [أي الخلافة]، و اقتطاعه من غير مشورة من المسلمين، و ادّعاؤه زيادا، و قتله حجر بن عدي و أصحابه، و توليته يزيد على الناس.

قال: و قد كان معاوية يقول: لو لا هواي في يزيد لأبصرت رشدي.

تسلّط معاوية على الأمة بالسفهاء

373- قصة بسر بن أبي أرطاة و قتله أولاد عبيد اللّه بن العباس:

كان عبيد اللّه بن العباس أخو المحدث الجليل عبد اللّه بن عباس (رضي الله عنه) واليا على اليمن من قبل الإمام علي (عليه السلام). و لما حدثت الهدنة بين الإمام علي (عليه السلام) و معاوية بعد خدعة التحكيم، بعث معاوية عدة فرق تهجم على السواحل، و أمر بسر بن أبي أرطاة بالهجوم على اليمن و قتل أهلها. فأتى بسر صنعاء حتّى دخل على زوجة عبيد اللّه بن العباس، فسألها: أين زوجك؟. فقالت: خرج من أيام. فقال:

إذن أعطني أولادك، و كانا صغيرين قد لجآ إلى حجر أمهما. فأنشأت تقول لهما:

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست