نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 251
الحسين بن علي (عليهما السلام) يوم بركة؟. فبكى ميثم، ثم قال: سيزعمون بحديث يضعونه أنه اليوم الذي تاب اللّه فيه على آدم (عليه السلام)، و إنما تاب اللّه على آدم في ذي الحجة. و يزعمون أنه اليوم الّذي قبل اللّه فيه توبة داود (عليه السلام)، و إنما قبل اللّه توبته في ذي الحجة. و يزعمون أنه اليوم الّذي أخرج اللّه فيه يونس من بطن الحوت، و إنما أخرجه اللّه من بطن الحوت في ذي القعدة. و يزعمون أنه اليوم الّذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجوديّ، و إنما استوت على الجودي يوم الثامن عشر من ذي الحجة. و يزعمون أنه اليوم الّذي فلق اللّه فيه البحر لبني إسرائيل، و إنما كان ذلك في شهر ربيع الأول.
ثم قال ميثم: يا جبلة، اعلمي أن الحسين بن علي (عليهما السلام) سيد الشهداء يوم القيامة، و لأصحابه على سائر الشهداء درجة.
يا جبلة، إذا نظرت إلى الشمس حمراء كأنها دم عبيط، فاعلمي أن سيدك الحسين (عليه السلام) قد قتل.
قالت جبلة: فخرجت ذات يوم فرأيت الشمس على الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، فصحت حينئذ و بكيت، و قلت: قد و الله قتل سيدنا الحسين بن علي (عليهما السلام).
صيام يوم عاشوراء
253- هل يجوز صيام يوم عاشوراء؟:
(البحار، ج 45 ص 94 ط 3)
في (الكافي) للكليني حدثنا جعفر بن عيسى، قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن صوم عاشورا، و ما يقول الناس فيه؟ فقال: عن صوم ابن مرجانة تسألني؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام). و هو يوم يتشاءم به آل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم) و يتشاءم به أهل الإسلام. و اليوم الّذي يتشاءم به أهل الإسلام لا يصام و لا يتبرك به.
254- هل يصام يوم تاسوعاء و يوم عاشوراء؟:
(الكافي للكليني: باب صوم عرفة و عاشوراء)
عن أبان عن عبد الملك، قال: سألت الإمام الصادق (عليه السلام) عن صوم تاسوعا
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 251