نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 252
و عاشورا من شهر المحرم؟ فقال: تاسوعا يوم حوصر فيه الحسين (عليه السلام) و أصحابه بكربلا ...
ثم قال (عليه السلام): و أما يوم عاشورا فيوم أصيب فيه الحسين (عليه السلام) صريعا بين أصحابه، و أصحابه حوله صرعى عراة. أفصوم يكون في ذلك اليوم؟. كلا و رب البيت ما هو يوم صوم، و ما هو إلا يوم حزن و مصيبة، دخلت على أهل السماء و أهل الأرض و جميع المؤمنين. و يوم فرح و سرور لابن مرجانة و آل زياد و أهل الشام، غضب اللّه عليهم و على ذرياتهم (يقصد الذين يقلدونهم في ذلك الفرح أو يوافقونهم على عملهم و لا يستنكرونه). و ذلك يوم بكت [فيه] جميع بقاع الأرض خلا بقعة الشام. فمن صامه أو تبرك به حشره اللّه مع آل زياد، ممسوخ القلب مسخوطا عليه. و من ادّخر إلى منزله ذخيرة أعقبه اللّه تعالى نفاقا في قلبه إلى يوم يلقاه، و انتزع البركة عنه و عن أهل بيته و ولده، و شاركه الشيطان في جميع ذلك.
255- الصيام و التبرك في يوم عاشوراء سنّة باطلة:
(أمالي الشيخ الطوسي، ص 61)
عن صفوان، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبيه، عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قال: سألته عن صوم يوم عاشورا؟. فقال (عليه السلام): ذاك يوم قتل الحسين (عليه السلام)، فإن كنت شامتا فصم.
ثم قال (عليه السلام): إن آل أمية و من أعانهم على قتل الحسين (عليه السلام) من أهل الشام، نذروا نذرا إن قتل الحسين (عليه السلام) و سلم من خرج إلى الحسين (عليه السلام) و صارت الخلافة في آل أبي سفيان، أن يتخذوا ذلك اليوم عيدا لهم، يصومون فيه شكرا.
فصارت في آل سفيان سنّة إلى اليوم في الناس، و اقتدى بهم الناس جميعا لذلك.
فلذلك يصومونه، و يدخلون على عيالاتهم و أهاليهم الفرح في ذلك اليوم.
256- صوم يوم عاشوراء:
(معالي السبطين للمازندراني، ج 1 ص 87)
قال ابن وهب للصادق (عليه السلام): فما قولك في صومه من غير تبييت؟.
فقال (عليه السلام): لا تجعله صوم يوم كامل، و ليكن إفطارك بعد العصر بساعة على شربة من الماء، فإنه في ذلك الوقت انجلت الهيجاء عن آل الرسول (عليهم السلام) و انكشفت الغمة عنهم. و منهم ثلاثون قتيلا، من مواليهم و من أهل البيت (عليهم السلام).
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 252