نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 250
- عدم صحة أحاديث فضل يوم عاشوراء:
(أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب لحوت البيروتي، ص 277)
و أما غير ذلك مما اشتهر فعله في يوم عاشوراء، كالاكتحال و التزيّن باللباس و غيره، و زيارة العلماء و الإخوان و نحو ذلك من الأمور الحسنة، فلم يصحّ منها شيء، بل هي من وضع قتلة الحسين (عليه السلام) اتخذوه عيدا، كما اتخذه الروافض يوم حزن.
و كذا ما يذكر في كتب الترغيب، أن آدم تاب اللّه عليه يوم عاشوراء، و نوحا نجّاه اللّه يوم عاشوراء، و إبراهيم نجاه اللّه من النار يوم عاشوراء، و أيوب عافاه اللّه يوم عاشوراء، و يونس أخرجه اللّه من بطن الحوت يوم عاشوراء، و يعقوب اجتمع بيوسف يوم عاشوراء، و التوراة نزلت يوم عاشوراء، و ما أشبه ذلك من الأخلاط؛ فكله كذب لا أصل له.
252- إخبار ميثم التمّار بشهادة الحسين (عليه السلام) في عشر المحرم، و من يتخذه يوم بركة:
(أمالي الصدوق، ص 110 ط بيروت)
حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر الصدوق، قال: حدثنا ... عن جبلة المكية، قالت: سمعت الميثم التمار يقول: و الله لتقتلنّ هذه الأمة ابن نبيّها في المحرم، لعشر مضين منه، و ليتخذنّ أعداء اللّه ذلك اليوم يوم بركة. و إن ذلك لكائن، قد سبق في علم اللّه تعالى ذكره. أعلم ذلك بعهد عهده إليّ مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام).
و لقد أخبرني أنه يبكي عليه كل شيء، حتّى الوحوش في الفلوات، و الحيتان في البحار، و الطير في جوّ السماء. و تبكي عليه الشمس و القمر و النجوم و السماء و الأرض، و مؤمنو الإنس و الجن، و جميع ملائكة السموات، و رضوان و مالك و حملة العرش. و تمطر السماء دما و رمادا.
ثم قال (عليه السلام): و جبت لعنة اللّه على قتلة الحسين (عليه السلام) كما وجبت على المشركين الذين يجعلون مع اللّه إلها آخر، و كما وجبت على اليهود و النصارى و المجوس.
- أخبار مكذوبة:
قالت جبلة: فقلت له: يا ميثم، و كيف يتخذ الناس ذلك اليوم الّذي يقتل فيه
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 250