نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 248
و حلقت في عشر المحرّ * * * م ما استطال من الشّعر
و نويت صوم نهاره * * * و صيام أيام أخر
و لبست فيه أجلّ ثو * * * ب للملابس يدّخر
و سهرت في طبخ الحبو * * * ب من العشاء إلى السّحر
و غدوت مكتحلا أصا * * * فح من لقيت من البشر
و وقفت في وسط الطري * * * ق أقصّ شارب من عبر
249- الاكتحال على الحسين (عليه السلام):
(ذيل الروضتين لابي شامة، ص 11)
في سنة 593 ه توفي أحمد بن عيسى الهاشمي والد الواثق بالله، و يعرف بابن الغريق. و كان شاعرا فاضلا، فمن شعره ما اعتذر به عن الاكتحال يوم عاشوراء، قال:
لم أكتحل في صباح يوم * * * أريق فيه دم الحسين
إلا لحزني و ذاك أني * * * سوّدت حتّى بياض عيني
250- تحويل بني أمية يوم عاشوراء إلى يوم بركة:
(علل الشرائع للشيخ الصدوق، ج 1 ص 226)
قال عبد اللّه بن الفضل الهاشمي: فقلت للصادق (عليه السلام): يابن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) فكيف سمّت العامة يوم عاشوراء يوم بركة؟. فبكى (عليه السلام) ثم قال: لما قتل الحسين (عليه السلام) تقرّب الناس بالشام إلى يزيد، فوضعوا له الأخبار و أخذوا عليه الجوائز من الأموال. فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم، و أنه يوم بركة، ليعدل الناس فيه من الجزع و البكاء و المصيبة و الحزن إلى الفرح و السرور و التبرك و الاستعداد فيه. حكم اللّه فيما بيننا و بينهم.
أحاديث موضوعة في فضل يوم عاشوراء
251- جملة من الأحاديث الموضوعة في فضل يوم عاشوراء:
روى الخوارزمي في مقتله (ج 2 ص 1- 4 ط نجف) جملة من الأحاديث التي لا يبعد أن يكون الأمويون قد وضعوها حسب مخططهم في تزييف الحقائق و صرف الناس عن جريمتهم المنكرة في كربلاء. و نحن نسوقها مع تعليق الرواة عليها.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 248