responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 238

228- ثواب البكاء عامة على الحسين و مصيبة سائر الأئمة (عليه السلام):

(الخصال الأربعمائة 2/ 635 و البحار 44/ 287)

قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن اللّه تبارك و تعالى اطّلع إلى الأرض فاختارنا، و اختار لنا شيعة ينصروننا، و يفرحون لفرحنا، و يحزنون لحزننا، و يبذلون أموالهم و أنفسهم فينا، أولئك منا و إلينا.

و قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «كل عين باكية إلا عين بكت على مصاب الحسين (عليه السلام)، فإنها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة».

و قال الإمام الرضا (عليه السلام) للريان بن شبيب: إن سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان، فاحزن لحزننا، و افرح لفرحنا، و عليك بولايتنا. فلو أن رجلا تولّى حجرا حشره اللّه معه يوم القيامة.

و قال الإمام علي (عليه السلام): كل عين يوم القيامة باكية، و كل عين يوم القيامة ساهرة، إلا عين من اختصه اللّه بكرامته، و بكى على ما ينتهك من الحسين و آل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم). (راجع مقتل العوالم ص 525).

229- من قطرت عينه قطرة على الحسين (عليه السلام):

(مجالس المفيد، ص 340 و أمالي الطوسي 1/ 116 و البحار 44/ 279)

عن الإمام الحسين (عليه السلام) قال: ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة، أو دمعت عيناه فينا دمعة، إلا بوّأه اللّه تعالى بها في الجنة (غرفا يسكنها) حقبا. (و في رواية): أحقابا أحقابا.

شرح: الحقبة من الدهر: مدة لا وقت لها، جمعها: حقب. و هي كناية عن الدوام.

230- فضيلة البكاء على الحسين (عليه السلام):

(مقتل العوالم، ج 17 ص 526)

في (تفسير علي بن إبراهيم) عن الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) قال: كان علي ابن الحسين (عليه السلام) يقول: أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي (عليه السلام) دمعة، حتّى تسيل على خده، بوّأه اللّه بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا. و أيما مؤمن دمعت عيناه (دمعا) حتّى يسيل دمعه على خده، لأذى مسّنا من عدونا في الدنيا، بوّأه اللّه مبوّأ صدق في الجنة. و أيما مؤمن مسّه أذى فينا، فدمعت عيناه حتّى يسيل‌

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست