دمعه على خديه، من مضاضة ما أوذي فينا، صرف اللّه عن وجهه الأذى، و آمنه يوم القيامة من سخطه و النار.

231- البكاء على الحسين (عليه السلام) يحطّ الذنوب:

(بحار الأنوار للمجلسي، ج 44 ص 282)

عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قال لفضيل: تجلسون و تتحدثون؟. قال: نعم جعلت فداك. قال: إن تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم اللّه من أحيا أمرنا.

يا فضيل، من ذكرنا أو ذكرنا عنده، فخرج من عينه مثل جناح الذباب، غفر اللّه له ذنوبه، و لو كانت أكثر من زبد البحر.

232- حديث: نفس المهموم لظلمنا تسبيح:

(مجالس المفيد، ص 338 و أمالي الطوسي 1/ 115 و البحار 44/ 278)

عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قال: نفس المهموم لظلمنا تسبيح، و همهّ لنا عبادة، و كتمان سرّنا جهاد في سبيل اللّه.

ثم قال (عليه السلام): يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب.

233- حديث: من دمعت عينه فينا دمعة:

(مجالس المفيد، ص 174 و أمالي الطوسي 1/ 97 و البحار 44/ 279)

عن محمّد بن أبي عمارة الكوفي، قال: سمعت جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول:

من دمعت عينه فينا دمعة، لدم سفك لنا، أو حقّ لنا أنقصناه، أو عرض انتهك لنا أو لأحد من شيعتنا، بوّأه اللّه تعالى بها في الجنة حقبا.

234- حديث: من ذكرنا عنده:

(كامل الزيارات، ص 104 و البحار 44/ 285)

عن فضيل بن فضالة، عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه، حرّم اللّه وجهه على النار.

و روي عن الصادق (عليه السلام) قال: لكل سرّ ثواب، إلا الدمعة فينا.