responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 219

قال: و كان يوم أم سلمة، فنزل جبرئيل، فدخل على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) الداخل، و قال لأم سلمة: لا تدعي أحدا أن يدخل علي.

فجاء الحسين (عليه السلام) فلما نظر إلى النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أم سلمة فاحتضنته و جعلت تناغيه و تسكته. فلما اشتد في البكاء خلت عنه. فدخل حتى جلس في حجر النبي (صلى الله عليه و آله و سلم). فقال جبرئيل للنبي (صلى الله عليه و آله و سلم): إن أمتك ستقتل ابنك هذا. فقال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم): يقتلونه و هم مؤمنون بي؟ قال: نعم يقتلونه. فتناول جبرئيل تربته فقال: مكان كذا و كذا.

فخرج رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و قد احتضن حسينا، كاسف البال مهموما. فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه. فقالت: يا نبي اللّه، جعلت لك الفداء، إنك قلت لنا: لا تبكوا هذا الصبي، و أمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك، فجاء فخليت عنه. فلم يرد عليها.

فخرج إلى أصحابه و هم جلوس، فقال لهم: «إن أمتي يقتلون هذا» و في القوم أبو بكر و عمر، و كانا أجرأ القوم عليه. فقالا: يا نبي اللّه، يقتلونه و هم مؤمنون؟!.

قال: نعم. هذه تربته، فأراهم إياها.

201- إخبار النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بمقتل الحسين (عليه السلام) و أصحابه في عمورا:

(بحار الأنوار للمجلسي ج 45 ص ... ط 3)

عن جابر عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: قال الحسين (عليه السلام) لأصحابه قبل أن يقتل: إن رسول اللّه قال لي: «يا بني إنك ستساق إلى العراق، و هي أرض قد التقى بها النبيون و أوصياء النبيين، و هي أرض تدعى (عمورا). و انك تستشهد بها و يستشهد معك جماعة من أصحابك، لا يجدون ألم مس الحديد. و تلا: (قلنا:

قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى‌ إِبْراهِيمَ‌ [الأنبياء: 69]. يكون الحرب بردا و سلاما عليك و عليهم». فأبشروا فو اللّه لئن قتلونا فإنا نرد على نبينا.

202- الإخبار بقتل الحسين (عليه السلام) قبل ولادته:

(دائرة المعارف لمحمد حسين الأعلمي ج 15 ص 180)

في الكافي و مرآة العقول (ج 1 ص 293) عن الصادق (عليه السلام) أن جبرئيل نزل على محمد (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال له: يا محمد إن اللّه (يقرئك السلام) و يبشرك بمولود يولد من فاطمة (عليها السلام) تقتله أمتك من بعدك. فقال: يا جبرئيل، و على ربي السلام، لا حاجة

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست