نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 220
لي في مولود يولد من فاطمة تقتله أمتي من بعدي ... ثم عرج إلى السماء ثم هبط، فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام، و يبشرك بأنه جاعل في ذريته الإمامة و الوصية. فقال (صلى الله عليه و آله و سلم): قد رضيت.
203- روايات ابن عباس (رض):
(مثير الأحزان لابن نما ص 12)
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (رض) أن النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) جمع الحسن و الحسين و فاطمة و علي (عليهما السلام)، فلما نظر إليهم بكى. فقال له أصحابه: يا رسول اللّه، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت، أو ما فيهم من تسرّ برؤيته؟ فقال: و الذي بعثني بالنبوة و اصطفاني على جميع البرية، ما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم. و إنما بكيت لما يحل بهم من بعدي، و ذكرت ما يصنع بهذا ولدي الحسين. كأني به و قد استجار بحرمي و قبري فلا يجار، و يرتحل إلى أرض مقتله و مصرعه، أرض كرب و بلاء. تنصره عصابة من المسلمين، أولئك سادة شهداء أمتي يوم القيامة، فكأني أنظر إليه و قد رمي بسهم فخر عن فرسه صريعا. ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما.
ثم انتحب (صلى الله عليه و آله و سلم) و بكى و أبكى من حوله، و ارتفعت أصواتهم بالضجيج. ثم قام و هو يقول: اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي.
204- رواية أخرى: (البداية و النهاية لابن كثير ج 6 ص 216)
قال أبو الحافظ أبو بكر البزاز في مسنده عن عكرمة عن ابن عباس، قال: كان الحسين (عليه السلام) جالسا في حجر النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال جبرئيل: أتحبه؟ فقال (صلى الله عليه و آله و سلم):
و كيف لا أحبه و هو ثمرة فؤادي؟ فقال: أما إن أمتك ستقتله، ألا أريك من موضع قبره؟ فقبض قبضة، فإذا تربة حمراء.
إخبار الإمام علي (عليه السلام)
204- رواية ميثم التمار:
(أمالي الصدوق، ص 110)
حدثنا الشيخ الصدوق، قال: حدثنا ... عن جبلة المكية، قالت: سمعت ميثم التمار يقول: و اللّه لتقتلن هذه الأمة ابن نبيها في المحرم، لعشر مضين منه، و ليتخذن أعداء اللّه ذلك اليوم يوم بركة. و ان ذلك لكائن، قد سبق في علم اللّه تعالى ذكره.
أعلم ذلك بعهد عهده إلي مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) ...
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 220