نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 218
197- إخبار النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) بمقتل الحسين (عليه السلام):
(ينابيع المودة لسليمان القندوزي ج 2 ص 143)
أخرج ابن سعد و الطبراني عن أم المؤمنين عائشة (رض) رفعته، قال (صلى الله عليه و آله و سلم):
أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، و جاءني بهذه التربة، و أخبرني أن فيها مضجعه.
198- النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) يخبر عائشة بمقتل الحسين (عليه السلام):
(مثير الأحزان لابن نما، ص 8)
عن أبي الفرج الجوزي عن رجاله، عن عائشة قالت: دخل الحسين على النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و هو غلام يدرج، فقال (صلى الله عليه و آله و سلم): أي عائشة ألا أعجبك، لقد دخل علي آنفا ملك ما دخل علي مثله (و في رواية: ملك المطر أو ملك القطر). فقال: إن ابنك هذا مقتول، و إن شئت أريتك من تربته التي يقتل بها، فتناول ترابا أحمر، فأخذته أم سلمة فخزنته في قارورة. فأخرجته يوم قتله و هو دم.
199- رواية أنس بن مالك الأنصاري:
(تاريخ ابن عساكر ص 169)
عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك القطر على ربه عز و جل أن يزور النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فأذن له، فجاءه و هو في بيت أم سلمة. فقال (صلى الله عليه و آله و سلم): يا أم سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين (عليه السلام) ففتح الباب، فجعل يتقفز على ظهر النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و النبي يلثمه و يقبله. فقال له الملك:
أتحبه يا محمد؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله! و إن شئت أن أريك من تربته المكان الذي يقتل فيها! (فأراه إياه). قال: فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه، فأتاه بسهلة حمراء (أو تراب أحمر). فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول إنها كربلاء.
200- رواية أبي أمامة:
(تاريخ ابن عساكر- الجزء الخاص بالحسين ص 171)
في تاريخ ابن عساكر، و الذهبي، و مجمع الزوائد للهيثمي و غيرها، عن أبي أمامة (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) لنسائه: لا تبكوا هذا الصبي «يعني حسينا».
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 218