نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 173
و قال (صلى الله عليه و آله و سلم) فيهما: «ابناي هذان إمامان، قاما أو قعدا».
و قال (صلى الله عليه و آله و سلم) فيهما: «هذان ابناي، فمن أحبهما فقد أحبني، و من أبغضهما فقد أبغضني».
و روى محمّد بن أبي عمير عن رجاله، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال الحسن (عليه السلام) لأصحابه: إن لله مدينتين، إحداهما في المشرق اسمها (جابلقا)، و الأخرى في المغرب اسمها (جابرسا)، فيهما خلق لله تعالى لم يهمّوا بمعصية له قط. و الله ما فيهما حجة لله على خلقه غيري و غير أخي الحسين (عليه السلام).
فضائل الحسين (عليه السلام) الخاصة
126- ما علّمه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم):
(تاريخ اليعقوبي، ج 2 ص 146)
قيل للحسين (عليه السلام): ما سمعت من رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم)؟. قال سمعته يقول:
«إن اللّه يحبّ معالي الأمور، و يكره سفسافها». و عقلت عنه أنه يكبّر فأكبّر خلفه، فإذا سمع تكبيري أعاد التكبير حتّى يكبّر سبعا. و علّمني قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) [الإخلاص: 1]، و علّمني الصلوات الخمس.
و سمعته يقول: «من يطع اللّه يرفعه، و من يعص اللّه يضعه، و من يخلص نيّته لله يزينه، و من يثق بما عند اللّه يغنه، و من يتعزز على اللّه يذلّه».
127- حديث سلمان (رضي الله عنه):
(مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب، ج 3 ص 226 ط نجف)
عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه) قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و إذا الحسين (عليه السلام) على فخذيه، و هو يقبّل عينيه و يلثم فاه، و يقول:
«أنت سيّد ابن سيد أخو سيد، و أنت إمام ابن إمام أخو إمام، و أنت حجة ابن حجة أخو حجة، و أنت أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم».
128- حديث ابن عباس (رضي الله عنه):
(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 226)
روى الخوارزمي بإسناده عن ابن عباس قال: حضرت رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) عند وفاته و هو يجود بنفسه، و قد ضمّ الحسين (عليه السلام) إلى صدره، و هو يقول:
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 173