responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 172

يهتدي إليه الناس ببياض جبينه و نحره، كأن الذهب يجري في تراقيه. و إذا تكلم رؤي النور يخرج من بين ثناياه. و لم يكن يمرّ في طريق فتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه، لطيب رائحته.

و إن رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) كثيرا ما [كان‌] يقبّل الحسين بنحره و جبهته.

5- فضائل الحسين (عليه السلام)

123- بعض فضائل الحسين (عليه السلام):

فضائل الإمام الحسين (عليه السلام) لا يحدها عدّ و لا حصر، بدءا من الحسب و النسب، و انتهاء بالسعادة و الشهادة. فجده سيد الكائنات محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم)، و أمه فاطمة سيدة نساء العالمين، و هو و أخوه سيدا شباب أهل الجنّة، و هما مع جدهما و أبيهما و أمهما أصحاب الكساء، الذين طهّرهم اللّه من كل رجس، و فضّلهم على كل نفس، فكانوا سادة الأمجاد، و حجج اللّه على العباد.

يقول الشيخ عباس القمي في (نفس المهموم): اعلم أن مناقب مولانا الحسين (عليه السلام) واضحة الظهور، و سنا شرفه و مجده مشرق النور، فله الرتبة العالية و المكانة السامية في كل الأمور. و كيف لا يكون كذلك، و قد اكتنفه الشرف من جميع أكنافه، و ظهرت مخايل السؤدد على شمائله و أعطافه، و كاد الجمال يقطر من نواحيه و أطرافه!.

124- وصف الإمام الحجة (عليه السلام) للحسين (عليه السلام) في زيارة الناحية:

قال الحجة المهدي (عليه السلام) في زيارة الناحية المقدسة، معددا بعض مناقب الحسين (عليه السلام): كنت للرسول (صلى الله عليه و آله و سلم) ولدا، و للقرآن سندا، و للأمة عضدا، و في الطاعة مجتهدا. حافظا للعهد و الميثاق، ناكبا عن سبل الفسّاق. باذلا للمجهود، طويل الركوع و السجود. زاهدا في الدنيا زهد الراحل عنها، ناظرا إليها بعين المستوحشين منها.

125- فضائل مشتركة للحسين (عليه السلام):

في (مناقب ابن شهراشوب) و غيره، قال النبي (صلى الله عليه و آله و سلم): «الولد ريحانة، و ريحانتاي من الدنيا الحسن و الحسين (عليه السلام)».

و قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنّة».

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست