responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 174

«هذا من أطائب أرومتي، و أبرار عترتي، و خيار ذرّيتي؛ لا بارك اللّه فيمن لم يحفظه من بعدي».

قال ابن عباس: ثم أغمي على رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) ساعة، ثم أفاق فقال:

«يا حسين، إنّ لي و لقاتلك يوم القيامة مقاما بين يدي ربي و خصومة، و قد طابت نفسي إذ جعلني اللّه خصما لمن قاتلك يوم القيامة».

129- الحسين (عليه السلام) سبط من الأسباط:

(البداية و النهاية لابن كثير، ج 8 ص 223)

حدثنا الحسين بن عرفة ... عن يعلى بن مرة (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم):

«حسين مني و أنا من حسين، أحب اللّه من أحب حسينا. حسين سبط من الأسباط». أي أمّة من الأمم.

130- حديث البراء بن عازب:

(قادتنا: كيف نعرفهم؟، ج 6 ص 17)

روى محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى، ص 133) بإسناده عن البراء بن عازب (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) للحسن أو للحسين (عليهما السلام): «هذا مني و أنا منه، و هذا يحرم عليه ما يحرم عليّ».

131- حديث جابر بن عبد اللّه:

(المصدر السابق)

روى جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال: من سرّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة، فلينظر إلى الحسين بن علي (عليهما السلام)، فإني سمعت ذلك من رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم).

132- أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء:

و في (القمقام) قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «من أحبّ أن ينظر إلى أحب أهل الأرض إلى أهل السماء، فلينظر إلى الحسين (عليه السلام). إنما الحسين (عليه السلام) باب من أبواب الجنّة، من عانده حرّم اللّه عليه ريح الجنّة».

فكيف بمن قتله و سفك دمه و سلب أثوابه و أوطأ الخيل صدره؟!.

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست