responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 148

و دخلت بنت أسامة بن زيد مولى رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) على عمر بن عبد العزيز، فجعل يدها بين يديه، و مشى بها حتّى أجلسها في مجلسه، و جلس بين يديها، و ما ترك لها حاجة إلا قضاها.

يقول الشبراوي في (الإتحاف) ص 17: هذا مع بنت مولاه (صلى الله عليه و آله و سلم)، فما بالك بابن بضعته و ذريته و المنتمين إلى الزهراء ابنته؟!.

و هذا كله لما وجب لآل بيته (صلى الله عليه و آله و سلم) من الشرف و المجد لنسبتهم إليه، و سريان لحمه و دمه الكريمين فيهم. فهم بعضه، و بعضه في وجوب الإجلال و التعظيم كجميعه، و حرمة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) ميتا كحرمته حيّا.

77- تفسير آية المودة:

(المصدر السابق، ص 17)

قال تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ [الشورى: 23]. قال ابن عباس: المعنى لا أسألكم عليه أجرا إلا أن تودّوني في نفسي لقرابتي منكم، لأنه لم يكن بطن من قريش إلا بينهم و بينه (صلى الله عليه و آله و سلم) قرابة. لكن الأنسب ما قاله غيره في تفسير الآية، أن المعنى: قل يا محمّد لأمتك، لا أطلب منكم على ما جئتكم به من الهدى، و النجاة من الردى، عوضا و لا أجرة و لا جزاء، إلا أن تودّوا قرابتي و عترتي و تحبوهم، و تعاملوهم بالمعروف و الاحسان، و يكون بينكم و بينهم غاية الودّ و المحبة و الصلة.

روايات أخرى: (إسعاف الراغبين للشيخ محمّد الصبان، ص 104)

قال اللّه تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ [الشورى: 23]. قال في (المواهب): إن المراد بالقربى من ينتسب إلى جده الأقرب عبد المطلب.

و قال في (الصواعق): المراد بأهل البيت و الآل و ذوي القربى (عليهم السلام) في كل ما جاء في فضلهم، مؤمنو بني هاشم و المطلب.

و ينافي هذا ما روى الطبراني و ابن أبي حاتم و ابن مردويه، عن ابن عباس، أن هذه الآية لما نزلت، قالوا: يا رسول اللّه، من قرابتك الذين نزلت فيهم الآية؟.

قال: علي و فاطمة و ابناهما (عليهم السلام).

نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست