نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 147
النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) قال: «لا يؤمن عبد حتّى أكون أحبّ إليه من نفسه، و تكون عترتي أحبّ إليه من عترته، و أهلي أحبّ إليه من أهله، و ذاتي أحبّ إليه من ذاته».
و روى ابن مسعود: «حب آل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم) يوما، خير من عبادة سنة، و من مات عليه دخل الجنّة».
74- أحبّوا أهل بيتي لحبّي:
(إحياء الميت للسيوطي، ص 242)
أخرج الترمذي و حسّنه، و الطبراني عن ابن عباس (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم):
«أحبّوا اللّه لما يغذوكم به من نعمه، و أحبّوني لحب اللّه، و أحبّوا أهل بيتي لحبّي».
75- محبة أهل النبي جزء من محبة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم):
(الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي، ص 9)
و كان الصحابة الكرام يتمنّون لأقرباء النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) أكثر مما يتمنّونه لأقربائهم، محبة منهم له و إيثارا له على أنفسهم.
منها قول أبي بكر حين أسلم والده أبو قحافة، قال للنبي (صلى الله عليه و آله و سلم): و الذي بعثك بالحق، لإسلام أبي طالب كان أقرّ لعيني من إسلام أبي قحافة، و ذلك أن إسلام أبي طالب كان أقرّ لعينك.
76- فضل محبة آل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم):
(المصدر السابق)
و من توقير النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) و برّه، توقير آله و ذريته و أمهات المؤمنين. و قد قال (صلى الله عليه و آله و سلم): «معرفة آل محمّد براءة من النار، و حب آل محمّد جواز على الصراط، و الولاية لآل محمّد أمان من العذاب».
قال بعضهم:
(معرفتهم) تعني معرفة منزلتهم منه (صلى الله عليه و آله و سلم)، فيعرف وجوب إكرامهم و حرمتهم بسببه (صلى الله عليه و آله و سلم).
و قال أبو بكر: راقبوا محمدا في آل بيته.
و أتى عبد اللّه بن حسن بن الحسين (عليه السلام) إلى عمر بن عبد العزيز في حاجة.
فقال: يا أبا محمّد، إذا كانت لك حاجة فأرسل إليّ أحضر إليك، فإني أستحي من اللّه أن يراك على بابي.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 147