نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 149
78- محبة أهل البيت (عليهم السلام) هي أجر الرسالة المحمدية:
(الفصول المهمة في تأليف الأمة للسيد عبد الحسين شرف الدين ص 40)
أخرج الحاكم (كما في تفسير آية المودة في القربى من مجمع البيان للطبرسي) بالإسناد إلى أبي ثمامة الباهلي، (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): إن اللّه تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى، و خلقت أنا و عليّ من شجرة واحدة. فأنا أصلها، و عليّ فرعها، و فاطمة لقاحها، و الحسن و الحسين ثمارها، و أشياعنا أوراقها. فمن تعلّق بغصن من أغصانها نجا، و من زاغ عنها هوى. و لو أن عبدا عبد اللّه بين الصفا و المروة ألف عام ثم ألف عام حتّى يصير كالشن (أي الجلد اليابس) البالي، ثم لم يدرك محبتنا، أكبّه اللّه على منخريه في النار، ثم تلا (صلى الله عليه و آله و سلم) قوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى (23) [الشورى: 23].
79- اقتراف الحسنة هو مودّة آل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم):
(إحياء الميت بفضائل أهل البيت للسيوطي، ص 239)
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله تعالى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً [الشورى: 23] قال: المودة لآل محمّد (صلى الله عليه و آله و سلم).
80- أربع يسأل عنها المؤمن يوم القيامة:
(مقتل الحسين للخوارزمي، ج 1 ص 42 ط نجف)
أنبأني أبو المظفر عبد الملك بن علي الهمداني ... حدّثني أبو برزة الأسلمي، (قال) قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) و نحن جلوس ذات يوم: و الذي نفسي بيده،
لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأله اللّه تعالى عن أربع: عن عمره فيما أفناه، و عن جسده فيما أبلاه، و عن ماله مما كسبه و فيما أنفقه، و عن حبّنا أهل البيت.
فقال عمر: فما آية حبّكم من بعدكم؟. قال: فوضع يده على رأس علي (عليه السلام) و هو إلى جانبه، و قال: إن آية حبّي من بعدي حبّ هذا.
و مثل ذلك ما أخرجه الطبراني عن ابن عباس.
نام کتاب : موسوعة كربلاء نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 149