فضل قريش و ذكر سبب تسميتهم قريشا

عن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما و قد سئل عن سبب تسميتهم قريشا قال: بدابة في البحر من أحسن دوابه لا تدع شيئا من الغثّ و السّمين إلّا أتت عليه، يقال لها:

القريش و أنشد [1]:

بالرّملة (4- 9) 2: 6/ 131 ح 2176، المعجم الكبير: 20/ 285 ح 673، تحفة الأحوذي:

10/ 180، كنز العمّال: 12/ 104 ح 34202 و: 13/ 642 ح 37623، تفسير ابن كثير: 4/ 122، الدّرّ المنثور: 6/ 7، تأريخ بغداد: 4/ 196، تأريخ مدينة دمشق: 26/ 302 رقم «5596»، تهذيب الكمال: 33/ 341 ح 7381، سير أعلام النّبلاء: 2/ 88، الإصابة لابن حجر العسقلانيّ: 4/ 317 رقم «5270»، سبل الهدى و الرّشاد في سيرة خير العباد لمحمّد بن يوسف الصّالحي الشّاميّ:

11/ 4، ينابيع المودّة: 2/ 110 ح 308.

و قوله: «درّ عرق الغضب بين عينيه». أي امتلا.

[1] الشّاعر هو المشمرج بن عمرو الحميري، كما جاء في أكثر المصادر، و منها تاج العروس: 9/ 169.

انظر، فتح الباري: 6/ 388، مجمع الزّوائد للهيثمي: 6/ 159 و 160، عمدة الطّالب لابن عنبه:

27، المعجم الكبير: 10/ 240 ح 10589، الفائق في غريب الحديث للزّمخشري: 3/ 88، تفسير الثّعلبي: 10/ 301، تفسير السّمعاني: 6/ 287، تفسير البغويّ: 4/ 530، زاد المسير في علم التّفسير لابن الجوزي: 8/ 315 حقّقه و كتب هوامشه محمّد بن عبد الرّحمن بن عبد اللّه، أستاذ بكلّية الدّراسات الإسلاميّة بالأزهر، خرّج أحاديثه أبو هاجر السّعيد بن بسيوني زغلول، تفسير الرّازي:

32/ 106، تفسير القرطبي: 20/ 203، تفسير البحر المحيط لأبي حيّان: 8/ 513، الدّرّ المنثور: