أخرجه أحمد.

و عنه قال: «ما رمدت عيناي منذ مسح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) وجهي، و تفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الرّاية» [1]. أخرجه أبو الخير القزويني.

ذكر اختصاصه بأنّه كان لا يجد حرّا و لا بردا:

عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى قال: كان أبي يسمر مع عليّ، و كان عليّ يلبس ثياب الصّيف في الشّتاء، و ثياب الشّتاء في الصّيف. فقيل له: لو سألته؟ فسأله فقال: ( «إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بعث إليّ و أنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت: يا رسول اللّه، إنّي أرمد العين. فتفل (صلّى اللّه عليه و آله) في عيني.

فقال: «اللّهمّ أذهب عنه الحرّ و البرد» فما وجدت حرّا و لا بردا منذ يومئذ») [2]. أخرجه أحمد.

[1] انظر، المصادر السّابقة، و الأحاديث المختارة لأبي عبد اللّه الحنبلي: 2/ 423 ح 811، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 122، مسند أبي يعلى: 1/ 445 ح 593، أمالي المحاملي: 1/ 170 ح 139، التّدوين في أخبار قزوين: 2/ 163، تأريخ الخلفاء: 275، ينابيع المودّة: 2/ 166 ح 467، البخاريّ بشرح الكرماني: 16/ 98/ 3935، و: 5/ 22 و 23، عمدة القاري في شرح صحيح البخاريّ للعيني:

16/ 216، و: 12/ 190/ 2744، و ص: 207/ 2771، و: 4/ 73 و 208 خصائص أمير المؤمنين للنّسائي: 62، مسند الإمام أحمد، 1/ 331، السّنن الكبرى: 5/ 113، البيهقي في سننه: 6/ 362، و: 9/ 106، الطّبقات الكبرى: 2/ 80، مجمع الزّوائد للهيثمي: 6/ 150 و 151، صحيح التّرمذي:

1/ 218، المستدرك على الصّحيحين: 3/ 38.

[2] انظر، مسند الإمام أحمد بن حنبل: 1/ 99 ح 778 و ص: 133 ح 1117، فضائل الصّحابة لأحمد ابن حنبل: 2/ 564 ح 950، مجمع الزّوائد للهيثمي: 9/ 124، السّنن الكبرى للنّسائي: 5/ 152 ح 8536، مصباح الزّجاجة في زوائد ابن ماجة: 1/ 20، سنن ابن ماجة: 1/ 43 ح 117،