responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 377

الجسم بحصول‌ [1] صورته لها/ 45JA /، فإمّا [2] أن تكون تلك الصورة هي عين الصورة المستمرّة الحاصلة لها، أو صورة أخرى متجدّدة. لا سبيل إلى الثاني و إلّا لزم اجتماع المثلين، فتعيّن أن يكون تعقّلها بحصول صورة ذلك الجسم المستمرّة لها. و حينئذ إن أوجب تعقّلها يكون دائمة [3] التعقّل و إلّا كانت دائمة اللاتعقّل لاستحالة تجدّد صورة أخرى.

هذا هو المنطبق على متن الكتاب، و لا استدراك فيه أصلا [10].

و ليس المراد بصورة الجسم إلّا حقيقته المتمثّلة [4] عند القوّة العاقلة، فقد [5] مرّ في النمط الثالث أنّ الإدراك هو أن يكون حقيقة الشي‌ء متمثّلة عند المدرك. و تلك الحقيقة هي إمّا نفس المدرك إن كان المدرك ذات المدرك، أو ملاقيا له و [6] إن كان خارجا عن ذات المدرك، فتلك الحقيقة المتمثّلة هي صورة من المدرك، فليس الكلام إلّا أنّ تعقّل‌ [7] القوّة العاقلة للجسم‌ [8] إمّا بحسب حقيقته‌ [9] المستمرّة الحصول لها، أو بحسب صورة أخرى يحصل لها. و الثاني يستلزم حصول ماهيّتين لشي‌ء واحد لها، و هو محال. فإذا تعقّلها حصول ذلك الجسم لها. فإن كفى في تعقّلها كانت دائمة التعقّل، و إلّا كانت لا دائمة التعقّل‌ [10].

نعم في‌ [11] قوله: «فيكون قد حصل في مادّة واحدة مكنوفة بأعراض بأعيانها صورتان لشي‌ء واحد» شكّ؛ فإنّ المتعقّل هاهنا إمّا الجسم، أو صورته‌ [12]، أو مادّته. فإن كان المتعقّل الجسم لم يلزم أن تكون صورتان في مادّة واحدة، بل اللازم حصول‌ [13] الصورة العقلية من الجسم في الجسم، و إن كان المتعقّل الصورة لم يستقم قوله: «فيلزم أن يكون ما يحصل لها من صورة المتعقّل من مادّته موجودا في مادّته»، و لا قوله: «و هى غير الصورة الّتي لم يزل في مادّته لمادّته بالعدد». و إن كان المتعقّل المادّة فلا يلزم إلّا حصول صورة المادّة


[1] . ج: لحصول.

[2] . م: و إمّا.

[3] . م: دائم.

[4] . س: الممثلة.

[5] . م: و قد.

[6] . م، ج:- إمّا.

[7] . م:- و.

[8] . ق: التعقّل.

[9] . م:- للجسم.

[10] . م: الحقيقة.

[11] . س:- و إلّا ... التعقّل.

[12] . ج: على.

[13] . م: الجسم بصورته.

نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست