responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 254

مشابهات، بل جميع المشابهات بوجوه غير متناهية؛ لكن جميع المشابهات الغير المتناهية لا يحصل إلّا بشبه‌ [1] محفوظ النوع بتعاقب أفراد غير متناهية في أوقات غير متناهية.

و هذا كأنّه جواب سؤال و هو أن يقال: الغرض من الحركة لو كان شبها [2] غير مستقرّ فالمراد إمّا شخص الشبه، أو نوعه. و أيّا ما كان يحصل شبه واحد؛ و حينئذ يلزم وقوف الفلك.

أجاب: بأنّ المراد: الشبه بكماله أي: الشبه بوجوه غير متناهية، و لا ينال إلّا على تعاقب مستمرّ.

فجملة الكلام إنّه إذا ثبت أنّ المراد هو الشبه‌ [3] بالمعشوق فإمّا أن يكون المطلوب مشابهة واحدة، أو مشابهات‌ [4] متناهية، أو مشابهات غير متناهية. و الأوّلان باطلان. و المشابهات الغير متناهية إمّا أن يحصل دفعة أو على التعاقب و التجدّد. و الأوّل باطل.

فتعيّن أن يكون المطلوب هو المشابهات الغير المتناهية [5] بحيث لا تحصل إلّا على‌ [6] التدريج في أوقات غير متناهية.

و أمّا قوله: «فيكون المعشوق تشبّها مّا بالأمور الّتي بالفعل من حيث براءتها بالقوّة [7]»، فمنه يخرج تقسيم الشبه المحفوظ النوع إلى صفات الكمال أو النقصان.

و قوله: «راشحا عنه الخير» أي‌ [8]: محرّك السماء في حال‌ [9] استفاضة الكمالات من العقل يفيض عنه رشحات الخير [10] إلى عالم الكون و الفساد، و يكمل‌ [11] بها استعداد الموادّ الناقصة. و تلك الإفاضة ليست لغرض في السافل، بل من حيث إنّها تشبّه بالعالي.

و قوله: «و مبدأ ذلك في أحوال الوضع» أي: سبب ذلك الشبه الغير المستقرّ هو الوضع.

فإنّ الفلك يتحرّك و يستخرج بواسطة تلك الحركة الأوضاع الممكنة من القوّة إلى الفعل، و يحصل له بواسطة كلّ وضع شبه إلى الأمور العالية الّتي هي بالفعل من جميع الوجوه، ثمّ إذا


[1] . س: لشبه.

[2] . ص، س: سببا.

[3] . م: التشبه.

[4] . ق: مشابهة.

[5] . م:+ دون أن يحصل دفعة بل على التعاقب.

[6] . م:+ سبيل.

[7] . م: عن القوّة.

[8] . م:+ يكون.

[9] . م: محرك السماء من حيث.

[10] . ق: الخير.

[11] . ج: و يكمل. س: يحصل.

نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست