responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 66

لأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) عندما أمر أن يخرج معه نساؤه أخرج فاطمة فقط ، وعندما أُمر أن يخرج أبناؤه أخرج الحسن والحسين فقط ، وعندما أُمر أن يخرج معه نفسه أخرج علياً ، فكان علي (عليه السلام) نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

إلاّ أنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وأقرب المجازات إلى المعنى الحقيقي في مثل هذا المورد هو أن يكون (عليه السلام) مساوياً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في جميع الخصوصيات ، إلاّ ما أخرجه الدليل وهو النبوّة ، إذ لا نبيّ بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

ومن خصوصيات رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه أفضل من جميع المخلوقات ، فعلي (عليه السلام) كذلك ، والعقل يحكم بقبح تقدّم المفضول على الفاضل ، إذاً لابدّ من تقدّم علي (عليه السلام) على غيره في التصدّي لخلافة المسلمين .

( عبد الله .الكويت . 28 سنة . خرّيج ثانوية )

شأن نزولها في مصادر أهل السنّة :

السؤال: في شأن من نزلت آية المباهلة ؟ ومن خرج مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) للمباهلة ؟ وهل صحيح أنّ بعض الصحابة خرجوا معه (صلى الله عليه وآله) ؟

الجواب : إنّ الآية المباركة نزلت في شأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن خرج معه ، وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فقط دون غيرهم ، هذا ما تسالم عليه علماؤنا في كتبهم ، كما ورد هذا المعنى في كتب أهل السنّة : ك " الجامع الكبير "، و" المستدرك على الصحيحين "، و" أحكام القرآن " ، وغيرها [1] .

نعم، هناك رواية بلا سند في " السيرة الحلبية " [2]، تضيف عائشة وحفصة .


[1]أُنظر : الجامع الكبير 5 / 302 ، المستدرك على الصحيحين 3 / 150 ، أحكام القرآن 2 / 18 ، تفسير القرآن العظيم 1 / 379 ، الدرّ المنثور 2 / 39 ، الكامل في التاريخ 2 / 293.

[2]السيرة الحلبية 3 / 299 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست