responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 65

كما أنّ المباهلة تعني بحسب ماهيّتها أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) جعل هؤلاء المتباهل بهم شركاء في دعوته ، ممّا يعني أنّ مسؤولية الدعوة تقع على عاتقهم كذلك بحجّيتهم ومقامهم ، مشيراً إلى وجود تعاضد وتقاسم بينهم (عليهم السلام) وبين النبيّ (صلى الله عليه وآله)، كما يفيد ذلك حديث : " أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي " .

فمنزلة الإمام علي (عليه السلام) بمنزلة هارون وصف لحجّيته ومشاركته في دعوته ، كما شارك هارون موسى في دعوته ، فهذه المقايسة في المباهلة مع النبيّ (صلى الله عليه وآله) دليل حجّيتهم ومشاركتهم (عليهم السلام) معه (صلى الله عليه وآله) في تبليغ صدق بعثته (صلى الله عليه وآله) ، هذا ما تبيّنه آية المباهلة من مقامهم ومنزلتهم (عليهم السلام) .

( محمّد . السعودية. 16 سنة . طالب ثانوية )

تدلّ على إمامة أمير المؤمنين :

السؤال: كيف تدلّ آية المباهلة على إمامة علي (عليه السلام) ؟

الجواب : يستدلّ علماؤنا بكلمة : { وَأَنفُسَنَا } [1] على إمامة الإمام علي (عليه السلام) ، تبعاً لأئمّتنا (عليهم السلام) .

ولعلّ أوّل من استدلّ بهذه الآية هو أمير المؤمنين (عليه السلام) نفسه ، عندما احتجّ على الحاضرين في الشورى ، بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال (عليه السلام) [2] .

وروى الشيخ المفيد (قدس سره) : أنّ المأمون العباسي سأل الإمام الرضا (عليه السلام) : أخبرني بأكبر فضيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) يدلّ عليها القرآن ؟

فذكر له الإمام الرضا (عليه السلام) آية المباهلة ، واستدلّ بكلمة : { وَأَنفُسَنَا } [3] .


[1] آل عمران : 61 .

[2] أُنظر : تاريخ مدينة دمشق 42 / 432 .

[3] الفصول المختارة : 38 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست