responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 179

وأكثر المحدّثين : أنّ اسمه عتيق ، وعلى أية حال ، فهو ابن أبي قحافة ، عثمان ابن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تميم .

هناك روايات وردت في كتب أهل السنّة تشير إلى أنّه أوّل من أسلم ، ولكن العلماء المحقّقين ردّوا هذه الدعوى بالتحقيق والبيّنات ، ويمكنك مراجعة كتاب " الغدير " للعلاّمة الأميني في الجزء الخامس عن أبي بكر وإسلامه وفضائله ، لتتابع هذه التحقيقات بدقّة وشمولية ، وأيضاً يمكنك في الجزء المذكور أن تتابع التحقيق حول فرية الفضائل المنسوبة إليه ، وإدراك البعد السياسي لتدوينها وتسويد الوريقات من أجلها .

وفي رواياتنا : أنّه أسلم طمعاً بعد أن أخبره كهان الجزيرة بأنّ محمّداً (صلى الله عليه وآله) سيظهر على كلّ العرب ، وخير دليل على ذلك ما فعله بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

فمن المعلوم : أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) كان قد بعثه مع سرية أُسامة قبل وفاته ، وأمره وجمع من كبار الصحابة بالخروج من المدينة للقتال مع أُسامة بن زيد ، ولكنّه تخلّف عن السرية ، وبقي في المدينة ، ولم يمتثل لأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتّى بلغ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ذلك ، فقال قولته المشهورة : " جهّزوا جيش أُسامة ، لعن الله من تخلّف عنه " [1] .

وهناك أحداث جليلة جرت بعد وفاة النبيّ (صلى الله عليه وآله) في عقد البيعة له من قبل عمر ابن الخطّاب في سقيفة بني ساعده من دون نصّ من النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، أو مشورة للصحابة الكبار ، كعلي (عليه السلام) والعباس عمّ النبيّ ، وسلمان وعمّار ، وأبي ذر والمقداد ، والزبير وغيرهم ، ممّن تخلّفوا عن هذه البيعة ، ولم يشهدوها .

وأيضاً أخذه لفدك نحلة النبيّ (صلى الله عليه وآله) للزهراء (عليها السلام) ، فهجرته فلم تكلّمه حتّى ماتت أي ماتت غاضبة عليه كما يذكر البخاري [2] ، وقد قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) في حديث


[1] الملل والنحل 1 / 23 .

[2] صحيح البخاري 8 / 3 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست