نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية جلد : 1 صفحه : 178
كلّ ما هنالك أنّنا ننقل عن المصادر المعتبرة عند المسلمين أفعاله وأقواله ، وهي خاضعة للنقد والتمحيص وفق الضوابط الشرعية ، حالها حال أفعال وأقوال بقية العباد .
ثمّ لم يتحقّق عندنا موارد النصرة التي تذكرها عن أبي بكر ، فلم نشهد لأبي بكر موقفاً ، أو مواقف في حروب رسول الله(صلى الله عليه وآله) يمكن ذكرها أو الإشارة إليها ، وكذلك لم تثبت دعوى أنّه أوّل رجل أسلم في الإسلام .
فقد ورد من طرق أهل السنّة بروايات صحيحة أنّ أوّل من أسلم هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فمن ذلك ما ذكره ابن ماجة من قول الإمام علي (عليه السلام) : " أنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كاذب ، صلّيت قبل الناس بسبع سنين " .
في الزوائد : " هذا إسناد صحيح ، رجاله ثقات ، رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال ، وقال : صحيح على شرط الشيخين " [1] .
هذا ، وقد ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه حذَّر أصحابه التنافس في الدنيا من بعده : " والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخافوا عليكم أن تنافسوا فيها " [2] ، الذي يدلّ مع مجموع أحاديث الحوض الواردة في موضوع الصحابة : أنّ هناك إحداثاً سيحدثها أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ستؤثّر على موقفهم الشرعي أمام الله تعالى ، لذا يلزم البحث والتفحّص الدقيق عن مواقف الأصحاب بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ليصحّ تبنّي موقف شرعي كامل منهم .
(... استراليا . 21 سنة )
اسمه وأنّ إسلامه كان طمعاً :
السؤال: ما اسم أبو بكر ؟ وهل كان من اتباع رسول الله ?
الجواب : اسم أبي بكر هو عبد الله ، وقيل عبد الكعبة ، وقد ذكر أهل النسب