responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 177

وقطعها بعد حادثة الأفك ، ثمّ رجع إليها .

وأيضاً فإنّ التقوّل بإغناء رسول الله (صلى الله عليه وآله) بماله زخرف وباطل ، لأنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) قد استغنى بماله ، ومال كفيله وعمّه أبي طالب ، ومال خديجة (عليها السلام) في مكّة ، ولمّا هاجر إلى المدينة ، فتحت عليه الفتوح والغنائم ، ففي أيّ مقطع من الزمن كان (صلى الله عليه وآله) يحتاج إلى ثروة أبي بكر ؟!

ولعلّ لتكلّف هذه المحاولات في شأن النزول المزعوم ، تردّد الآلوسي في تتمّة كلامه في قبول استدلال ابن أبي حاتم ، على ردّ قول الشيعة في هذا المجال ، إذ قال أخيراً : " ... وأطال الكلام ابن أبي حاتم في ذلك وأتى بما لا يخلو عن قيل وقال " [1] .

( ... الجزائر . سنّي . 25 سنة )

لم يكن ناصراً :

السؤال: قرأت كثيراً عن ذمّكم ، بل وتكفيركم للخليفة أبي بكر .

أتساءل فقط بيني وبين نفسي ، هل يعقل أن يتحوّل ناصر الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وأوّل رجل أسلم في التاريخ ، ولو عدّدت مناقبه على قلّة اطلاعي ما انتهيت ... إلى رجل يسلب حقّاً من حقوق آل البيت ؟

لعمري لولا أبا بكر لهلكت الأُمّة بعد رسولنا (صلى الله عليه وآله) ، أنا والله أعلم لا أظنّ أنّ الأُمور تسير بعبثية مطلقة ، أن يسخّر الله رجلاً لنصرة الإسلام ، ثمّ يتنافس على الدنيا ومتعها ؟ لا ، بل ويسلب حقّاً من حقوق آل البيت ؟

هذه بعض من تساؤلاتي أرجو أن تأخذ بعين الاعتبار ، بصّرنا الله بعيوبنا ، وهدانا لنعمل كما عمل صحابة الصادق المصدّق لنصرة دين الله ، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .

الجواب : في بادئ الأمر نحن لا نذمّ أبا بكر ، أو نتجاوز عليه بغير حقّ ، وإنّما


[1] روح المعاني 15 / 371 .

نام کتاب : موسوعة الأسـئلة العقائدية نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست