سمعت شريكاً يقول : إحمل العلم عن كلّ من لقيت ، إلا من الرافضة ، يضعون الحديث ويتّخذونه ديناً "[1] .
(7) قال محمّد بن يوسف الصالحي الشامي ( ت 942 هـ ) في سبيل الهدى والرشاد : " وأمّا أعداء الله الرافضة فيقولون : عزله بعلي[2] ، وليس هذا ببدع من بهتهم وافترائهم " [3] .
(8) في ترجمة مروان بن الحكم ، قال أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت 852 هـ ) في تهذيب التهذيب : " وعاب الإسماعيلية على البخاري تخريج حديثه ، وعدّ من موبقاته أنّه رمى طلحة - أحد العشرة - يوم الجمل ، وهما جميعاً مع عائشة ، فقتل ، ثمّ وثب على الخلافة بالسيف "[4] .
ومعلوم لدى الجميع أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) سمّاه وزغاً ، ولعنه ، ورفض أن يدعو له .
قال محمّد بن عبد الله الحاكم النيسابوري (ت 405 هـ ) في المستدرك ، نقلاً عن عبد الرحمن بن عوف أنّه قال : " كان لا يولد لأحدٍ مولود إلا أُتي به النبيّ (صلى الله عليه وآله) فدعا له ، فأُدخل عليه مروان بن الحكم ، فقال : " الوزغ بن الوزغ الملعون بن الملعون " .