ومعلوم أنّ مروان بن الحكم كان يسبّ علي بن أبي طالب (عليه السلام)في خطبة الصلاة .
قال محمّد بن علي بن محمّد الشوكاني ( ت 1255 هـ ) في نيل الأوطار : " كانوا في زمن مروان يتعمّدون ترك سماع الخطبة ؛ لما فيها من سبّ من لا يستحقّ السبّ - وهو علي- والإفراط في مدح بعض الناس - وهو معاوية - "[2] .
ونفس هذا الكلام قاله قبله ابن حجر ( ت 852 هـ ) في فتح الباري[3] .
وقال محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( ت 748 هـ ) في ميزان الاعتدال : " وله أعمال موبقة ، نسأل الله السلامة ، رمى طلحة بسهم ، وفعل وفعل " [4] .
وقال في سير أعلام النبلاء : " فلمّا رأى الهزيمة رمى طلحة بسهم فقتله ، وجرح يومئذٍ ... وكان يوم الحرّة مع مسرف بن عقبة يحرّضه على قتال أهل المدينة "[5] .
(9) في ترجمة عمر بن سعد ، قال ابن حجر (ت 852 هـ ) في تقريب التهذيب : "صدوق ، ولكنه مقته الناس لكونه كان أميراً على الجيش الّذين قتلوا الحسين بن علي "[6] .